نصح الدكتور محمد المهدى، أستاذ الطب النفسى، الأسر التي يتعرض فيها الفتيات للابتزاز الإلكترونى، بتوفير كل الدعم والمساندة للفتاة حتى لو كانت على خطأ، ففي بعض الأحيان تقع الفتاة ضحية لطيشها، أو يصدر منها أمر لا تدرك عواقبه وتتصرف بحسن نيه عبر مواقع التواصل الاجتماعى.
وأضاف "المهدى"، خلال البث المباشر ببرنامج "مساء دى أم سى"، الذى تقدمه الإعلامية أنجى القاضي، عبر قناة "dmc"، أن المبتز يعانى من أمراض نفسية تجعله يتعامل بسادية مع الضحية، والردع أهم شيء في مواجهة مثل هذه التصرفات في العالم الافتراضى، وتابع: "أتمنى أن تتعامل هذه القضايا بنوع من السرعة حتى تكون رادعة كما حدث في قضية هايدى".
ووجه "المهدى" خطابا لكافة الأسر بأنه في حال تعرض فتياتهم للابتزاز الإلكترونى، عليهم سرعة اتخاذ كافة الإجراءات القانونية، مشدداً على أن هذه الأحكام تعد علاج نفسى لمضطربى السلوك من مرتكبى هذه الجرائم.
وعرض البرنامج تقريراً مع أسرة الضحية "هايدى"، تضمن شهادة نرمين شحته، شقيقة الضحية، والتي قالت خلاله إن هناك مشاجرة عادية حدثت بينهم وبين جيرانهم، بسبب خلاف أطفال مع بعضهم، ولكن قاموا بعد ذلك باستغلال صور "هايدى"، ونشرها عبر الإنترنت ما دفعها لتناول حبة الغلة والانتحار.