نجح معهد بحوث القنوات المائية التابع للمركز القومى لبحوث المياه، فى إنتاج الغاز الحيوى والسماد العضوى من المخلفات العضوية "النباتات وروث الماشية"، لتلبية المتطلبات الأساسية من الطاقة وتوفير سماد عضوى جيد لرفع الإنتاجية الزراعية.
وبحسب تقرير صدر عن المعهد، تعتمد التقنية على إنتاج الغاز الحيوى من خلال خلط النباتات المائية والروث الحيوانى لإنتاج غاز حيوى نظيف وإنتاج مادة عضوية مخمرة عالية الجودة، عديمة الرائحة يمكن استخدامها كسماد عضوى جيد بعد التخمير، والقضاء على جميع البذور الموجودة فى الروث نتيجة التخمير وكذلك القضاء على معظم الكائنات الممرضة.
و نفذ المعهد 7 وحدات لإنتاج الغاز الحيوى ملائمة للظروف المحلية ويسهل التعامل معها من حيث إنشائها وتشغيلها وصيانتها ومصنعة من مواد محلية من البلاستيك وبتكلفة اقتصادية مناسبة، بالإضافة إلى تنفيذ 5 مخمرات بمحطة أبحاث قناطر الدلتا التابعة لمعهد بحوث صيانة القنوات المائية لتنفيذ التجارب البحثية، بالإضافة إلى وحدتين من المخمرات لإنتاج الغاز الحيوى باستخدام نبات ورد النيل والروث فى قرية دسونس بمحافظة البحيرة لإنتاج الغاز الحيوى، وتم الحصول عليه واستخدامه فى الطبخ والإنارة بالإضافة الى السماد الحيوى الناتج من هذه العملية واحتوائه على نسبة عالية من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم والعناصر الثقيلة والتى يمكن استعماله بشكل مباشر أو تجفيفه واستخدامه وقت الحاجة .
وأظهرت الأبحاث العلمية التى قام بها معهد بحوث القنوات المائية نجاح انتاج الغاز الحيوى الناتج من خلط 25% روث حيوانى مع 75% نبات ورد النيل المفروم.