تداول عدد كبير من المواطنين العرب فيديو يرصد ملامح الحملة "الخبيثة" التي تتعرض لها المملكة الأردنية الهاشمية والعاهل الأردني الملك عبدالله الثانى، وكيف استطاع الملك عبد الله الرد على هذه الحملة.
وتحت عنوان "لماذا يستهدفون الأردن؟"، أكد الفيديو أن العاهل الاردني سيظل رمز الاستقرار والامان والمصداقية، خاصة وأن الوطن العربى يدرك حجم المؤامرة الموجهة إليه بسبب دعمه المستمر للقضية الفلسطينية.
ونقل الفيديو عن العاهل الأردني قوله: "للأسف فيه حملة على الأردن.. ولايزال فيه ناس بدهم يخربوا بيناتنا ويبنوا شكوك.. ما فيه شيء أبداً بخبيه أمام أي حدا.. لكن نحن أقوى من هيك، وهى مش أول مرة ناس يستهدفوا الأردن".
وفي 3 يناير الماضى، وخلال لقائه رئيس مجلس الأعيان ورؤساء اللجان بالمجلس، أكد ملك الأردن، أن المملكة ماضية فى مسيرة التحديث السياسي، دون تردد أو خوف، لافتا إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب عملا كثيرا وتكاتف الجميع، مشيرا إلى أن ثمة أطراف تريد لمسيرة التحديث أن تفشل، لكنه شدد على ثقته فى النجاح بإرادة الأردنيين.
وأكد الفيديو أن هناك حملة خبيثة تستهدف الأردن والملك عبد الله، تقف وراءها قوى معادية تعمل على إضعاف المملكة وقيادتها السياسية، مشيراً إلى أنه قبل عدة أشهر واجه الملك عبد الله حملة مغرضة تورطت فيها صحف عالمية وحسابات على مواقع التواصل الإجتماعى، وكان السبب الرئيسى في هذه الحملة، هو موقف الملك عبد الله تجاه القضية الفلسطينية.
وتوقع الفيديو، استكمال تلك الحملة من قبل تلك الجهات، وانتهى الفيديو بسؤال "هل يدفع الأردن ثمن تمسكه بعروبته ودفاعه عن القدس والمقدسات الدينية؟!".