أجرى "تليفزيون انفراد"، بثًا مباشرًا مع عروسى الإسماعيلية، في أول ظهور لهم عقب أزمتهم أمس، وتعدى الزوج على الزوجة خلال خروجها من الكوافير في طريقها إلى قاعة الفرح.
وكشف عروسا الإسماعيلية تفاصيل الواقعة التي شغلت الرأي العام في مصر والوطن العربي، على خلفية مشهد تعدي العريس بالضرب على عروسته لدى خروجها من الكوافير، وهو ما لقي ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي.
العروسان عبدالله أحمد 26 عامًا، ومها محمد 24 عامًا، أدليا بتصريحات رآها رواد مواقع التواصل الاجتماعي صادمة، على عدة مستويات، حيث قال عبدالله (العريس) إنه "صُدم من رد فعل الناس على السوشيال"، متابعًا: "عندنا الموضوع دا عادي، وكمان هي بنت عمي قبل ما تكون مراتي"، بينما ردت العروس بقولها": أنا بحب عبد الله ومش مغصوبة على الجوازة"، بل زادت بأنها "تعصبت على الميك أرتست وعلى كل الناس قبل المشكلة، وهو ما تسبب في تطور الشجار مع عريسها".
دافع العريس بشكل متكرر عن صفات الصعيدي بقوله: "إحنا لو سافرنا فرنسا ولا أمريكا الصعيدي هيفضل صعيدي"، متابعًا: "مش ببص للشهرة ومش فارق معاية الناس على السوشيال ميديا"، كاشفًا أنهما يحضران لقضاء شهر العسل في مدينة الجونة.
تفصيليا، قال العريس في لقائه مع "انفراد" إنهما يعيشان قصة حب منذ 13عامًا، لافتا إلى أنهما أولاد عم أشقاء و"متربين مع بعض وأي بيت مصري أو صعيدي فيه موضوع الشد والجذب، مصر كلها عارفة وضع الصعايدة".
وعاش الشارع الإسماعيلاوي ليلة درامية، بدأت بالضرب، وانتهت بالرقص، ومشهد الاحتضان والحمام، وفي المنتصف عقدت السوشيال ميديا محاكم عاجلة لإدانة عريس انهال بالضرب على عروسه وسط الشارع، ما دفعه للخروج في مقطع مصور، وأمامه "عشاء العرسان"، وهو يحتضن عروسه ويحمد الله الذي نجاه من العين التي أصابتهما.
البداية بتداول مقطع مصور يظهر عريسًا من مدينة الإسماعيلية وهو ينهال بالضرب على عروسه أمام الكوافير، بشارع السطان حسين أمام المارة وأخذ يوجه لها اللكمات والصفعات دون النظر إلى أى اعتبارات أخلاقية أو عائلية، حتى أصبح تريند تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وسط إدانة العريس.
"انفراد" انتقل إلى منزل العريس، وتحدثت أسرته عن تفاصيل الواقعة؛ حيث تبين أن العروسين "أولاد عم"، وأن الواقعة انتهت بالوصول إلى قاعة الفرح، ورقص العروسان معًا، قبل أن يعودان لمنزل الزوجية وحينها كان الجميع يتداول قصتهما؛ فخرجت الأسرة بحضور العروسين للقول إن الأزمة انتهت، وهما الآن في طريقهم لقضاء شهر عسل في الجونة.
وشهد شارع السلطان حسين بالإسماعيلية واقعة مؤسفة حيث أقدم شاب يوم زفافه إلى ضرب عروسته أمام المارة واخذ يوجه لها اللكمات والصفعات دون النظر إلى أي اعتبارات إخلاقية أو عائلية، أثناء خروجها من الكوافير، قبل ذهابها للقاعة، لبدء مراسم الزفاف، وهو ما جعل المارة تتجمع لمحاولة الدفاع عن العروسة، التي كانت ترتدى فستان زفافها، وبدأت تصرح بصوت عالى قبل أن تفقد الوعى للحظات.