تحدث المهندس خالد صديق الرئيس التنفيذى لصندوق التنمية الحضارية عن دور الصندوق بعد الانتهاء من تطوير العشوائيات والمناطق غير الأمنة، موضحا أن الصندوق الحالي بدء كصندوق لتطوير العشوائيات ثم تم تطويره وتعديل الهدف منه منذ 2017 ليواكب المرحلة الجديدة ومتطلبات الجمهورية الجديدة ليصبح صندوق التنمية الحضارية.
جاء ذلك في اجتماع لجنة حقوق الانسان خلال لقاء مع الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية الحضارية، لمتابعة ما تم بشأن القضاء على العشوائيات، وذلك طبقا للحق في السكن اللائق بالمحور الثاني الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
و قال ان دور الصندوق لايتوقف عند العشوائيات بل سيمتد لتطوير المناطق المميزة ذات الطابع المعماري والحضاري المميز وبدانا في مشروع تطوير عواصم المحافظات والعمل على القطضاء على الأسواق العشوائية وابدالها باسواق جديدة متطورة ومميكنه دخل القاهرة التاريخية في الحسين والقائم والموسكي، ومنطقة الحاكم بامر الله، مما دعا عدد كبير من الدول عرض المساعدة والتعاون في هذا المشروع الكبير منها الدنمرك وامريكا واخرى، وأضاف ان هناك عملية احياء القاهرة التاريخية كمشروع قومي للاستثمار السياحي والثقافي يشمل حدائق عامة عالمية منها حدائق الفسطاط.
وأضاف أن عملية مشروع تطوير القاهرة التاريخية لا يقل إبهاراً للعالم عن طريق الكباش، بالتعاون مع أكبر الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال، مشيرا الي ان الصندوق بالتعاون مع وزارة الإسكان نجح في إزالة منطقة بطن البقرة العشوائية في حي مصر القديمة، والتي كانت تعد من أخطر المناطق العشوائية، وتم تسكين جميع السكان بحي الأسمرات بإجمالي 2089 أسرة.
وردا على سؤال للنائبة هند رشًاد عن تطوير منطقة ناهيا، قال الرئيس التنفيذى لصندوق التنمية الحضارية،أ الصندوق يهتم بالمدن، وبكل ماهو حضري، وأن ناهيا لا تخضع لاعمال وشغل الصندوق، لانها مدرجة كقرية تابعة لمجلس محلي كرداسة، ويصعب علينا أن نقوم باي عمل داخل القرى، ويجب مطالبة التنمية المحلية بتوفير المشروعات التنموية اللازمة داخل ناهيا.