تكشف الأرقام الخاصة بقدرات جيش أوكرانيا عن فجوة هائلة بينها وبين روسيا فى القدرات العسكرية، وهو الأمر الذى سيكون له تأثيره بالتأكيد بعد بدء الهجوم العسكرى الروسى على أوكرانيا.
وتقول صحيفة "يو إس إيه" الأمريكية فى تقرير لها إن أوكرانيا تمتلك 250 ألف من القوات الفاعلة و290 ألف أخرى من جنود الاحتياط و50 ألف من القوات شبه العسكرية، والتى يمكن أن يتم تنشيطها مع وجود صراع مع روسيا. ويعد هذا تفوقا كبيرا عما كانت عليه أوكرانيا فى عام 2014، عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم، حيث كان لديها 140 ألف من القوات، و6 آلاف فقط كانوا مستعدين للقتال.
تمتلك أوكرانيا 2500 دبابة، مقابل أكثر من 12 ألف تمتلكها روسيا. فى حين تمتلك أوكرانيا 12 ألف عربة مصفحة، والف فقط من المدفعية ذاتية الدفع.
وتهيمن روسيا بشكل كبير فى القوة الجوية، حيث أن لديها أكثر من 700 طائرة مقاتلة، مقارنة بـ 70 فقط لأوكرانيا، ولديها أكثر من 700 من الطائرات الهجومية، مقابل أثل من 30 لأوكرانيا، ولديها أكثر من 500 من المروحيات الهجومية، مقابل 34 لروسيا، وتمتلك روسيا 1500 مروحية، مقابل أقل من 10 لأوكرانيا.
فى البحر، تمتلك روسيا 15 مدمرة و70 غواصة و 11فرقاطة وحوالى 50 من سفن حرب الألغام، بينما لا تمتلك أوكرانيا اى مدمرات أو غواصات، ولديها فرقاطة واحدة وسفينة واحدة لحرب الألغام.
وتعتمد أوكرانيا بشكل كبير على المساعدات، حيث أرسلت الولايات المتحدة بالفعل مليارات الدولارات لمساعدة كييف على بناء قدراتها الدفاعية،وهو الاستثمار الذى من المرجح أن يزداد بشكل كبير مع الغزو الروسى.
وترسل الولايات المتحدة أسلحة إلى أوكرانيا من خلال أطرف ثالثة، حيث تقدم دول أعضاء فى دول الناتو أسلحة أمريكية الصنع، وتشمل أسلحة مضادة للطائرات من أستونيا وأنظمة دفاع جوى من ليتوانيا ولاتفيا، وصواريخ مضادة للطائرات من بريطانيا.