صرح الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بأنه طبقا للحسابات الفلكية التى يقوم بها المعهد فأن هلال شهر شعبان سوف يولد مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة السابعة والدقيقة 35 مساءً بتوقيت القاهرة المحلي يوم الأربعاء 29 من رجب 1443هـ الموافق 2/3/2022م (يوم الرؤية).
ويلاحظ أن الهلال الجديد لن يكون قد ولد بعد عند غروب شمس ذلك اليوم (يوم الرؤية) في مدينة القاهرة وكذلك في العواصم والمدن العربية والإسلامية ماعدا داكار، نواكشوط، مراكش، فاس، لاجوس، والجزائر.
ويغرب القمر (في طور الهلال القديم) قبل غروب شمس ذلك اليوم (يوم الرؤية) في مكة المكرمة بـ 10دقائق، وفي القاهرة بـ 12 دقيقة، وفي محافظات جمهورية مصر العربية بمدد تتراوح بين (9 – 13 دقيقة)، وفي العواصم والمدن العربية والإسلامية بمدد تتراوح بين (2 - 20 دقيقة). أما في داكار بالسنغال فإن القمر يغرب بعد غروب شمس ذلك اليوم بدقيقتين، وفي نواكشوط بموريتانيا فإن القمر يغرب بعد غروب شمس ذلك اليوم بدقيقة واحدة.
• وبذلك يكون يوم الخميــس 3/3/2022م هو المتمم لشهــــر رجـــب 1443هـ، وتكون غــرة شهـــر شعبــــان 1443هـ فلكيـــاً يوم الجمعـــــة 4/3/2022م.
وسخر الله الأرض والسماء لخدمة الإنسان، فزخرت السماء بالأجرام السماوية التى يمكن دراسة الوقت من خلال حركتها، وذلك لثبات واستقرار حركتها مثل النجوم "الشمس والكوكب والأقمار"، ومن خلال متابعة حركة هذا الأجرام وحسابها اتخذ الإنسان منذ القدم هذه الحسابات لتحديد التقويم، والتقويم هى الترجمة العربية لكلمة "calendar" أى أول يوم من الشهر.
ولقد اتخذت شعوب كثيرة تقاويم خاصة بها ومن أمثلتها: "التقويم المصرى الفرعونى "القبطى" - التقويم الميلادى اليوليانى "الجريجورى" – التقويم العبرى – التقويم السريانى – التقويم الرومانى – التقويم الفارسى – التقويم الإغريقى – التقويم البابلى – التقويم الهجرى"
ونظام التقويم الهجرى يعتمد على الشهر القمرى الذى يتمثل بالمدة الزمنية التى يستغرقها القمر فى دورة كاملة حول الأرض والأشهر الهجرية هى " 1 المحرم – 2 صفر – 3 ربيع الأول – 4 ربيع الآخر – 5 جمادى الأول – 6جمادى الآخر – 7 رجب – 8 شعبان – 9 رمضان – 10 شوال – 11 ذو القعدة – 12 ذو الحجة".
والتقويم الهجرى أو القمرى أو الإسلامى هو تقويم يعتمد على دورة القمر لتحديد الأشهر وتتخذه بعض البلدان العربية مثل السعودية كتقويم رسمى للدولة، و أنشأه الخليفة عمر بن الخطاب وجعل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، من مكة إلى المدينة فى 12 ربیع الأول (24 سبتمبر عام 622م) مرجعاً لأول سنة فيه، وهذا هو سبب تسميته التقويم الهجرى.