قال الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى والقائم بأعمال وزارة الصحة، إننا أمام ملحمة من التعامل والشراكات الوطنية، ومنذ عامين نشهد جائحة كورونا واول حالة تم اكتشافها فى مصر اخر اسبوع فى فبراير 2020 وبدأت الأخبار تنتشر فى مارس ، وفى هذا الوقت العالم كله شهد حالة من الذعر وحالة من عظم الاستقرار وفى هذا التوقيت الرئيس السيسى تواصل معنا مبكراً وفى شهر أبريل تم تشكيل لجنة
واضاف الدكتور خالد عبد الغفار خلال المؤتمر الصحفى المنعقد الآن للاعلان عن بدء التجارب السريرية على اللقاح المصري ايجى فاكس ، أنه على تاريخ مصر لم يكن هناك أى لقاح انسانى تم إعداده فى مصر أو تصنيعه قبل المحاولات التى تجريها فى الفترة الحالية واستطعنا تجميع الباحثين. المراكز البحثية داخل مصر والباحثين المصريين خارج مصر ، لسؤالهم عن الجرعة التى نعطيها خلال التجارب الاكلينية.
وتابع الدكتور خالد عبد الغفار ، أن الرئيس منحنا ثقة ودفعة فى قدرة مصر ممثلة فى الجامعات والمراكز البحثية للتفكير فى انتاج لقاح وتم تشكيل لجنة فى أواخر ابريل 2020 وبدأنا فى إجراءات محاولة ابحاث للوصول إلى لقاح مصرى مضاد لكورونا مؤكدا أن الرئيس أكد أن التكلفة المادية متوفرة لإنتاج اللقاح .
واستطرد وزير التعليم العالى ، أن الوصول إلى لقاح مصرى رحلة طويلة وكنا نجتمع دوريا وكل اسبوعين وكنا نستورد أجهزة من امريكا لقياس أشياء معينة وإجراء بعض التجارب ، وكنا نتواصل مع الشركات التى بدأت خطوات لتصنيع لقاح .
وأردف الدكتور خالد عبد الغفار ، أن ما حدث مثال لتعاون رائع جدا وثقة من القيادة السياسية حيث سخر إمكانيات الدولة المصرية للوصول إلى ذلك وكل أسبوع أو 10 أيام الرئيس يتابع إلى أى مرحلة وصلنا فى إنتاج اللقاح .
وتابع الدولة المصرية لم تبخل وكان هناكبند مفتوح بالموازنة لتأمين اللقاحات نعمل على الجين المصرى والتركيبة المصرية ، وضرورى مع تطور العلم يكون لدينا الخصوصية فى انتاج اللقاحات .
واستطرد الدكتور خالد عبد الغفار ، أن تم البدء فى التجارب السريرية موضحا أن الجرعة الثانية بعد أسبوعين وجود الحاصلين على اللقاح فى قصر العينى تحت ملاحظة دائمة وحتى الآن النتائج مباشرة وتم سحب العينات للوقوف على الأجسام المضادة وفى إطار البدء فى المرحلة الثانية والثالثة سريعاً .