قال السفيرنادر سعدالمتحدث باسم مجلس الوزراء، إن الحكومة مهتمة للغاية بملف الاسعار وأنه لاتوجد حكومة رشيدة فى العالم كله تستطيع أن تتحرك دون قياسات الرأى العام وقياس نبض الشارع حتى تستطيع صياغة الاليات والسياسات وتستجيب للناس، متابعا: اجراءات الحكومة انعكست على الارض والأسعار تنخفض تدريجيا.
وأكد فى مداخلة هاتفية خلال برنامج " كلمة أخيرة " الذى تقدمه الاعلامية لميس الحديدى على شاشة ON أن شكاوى الناس من ارتفاعات الاسعار كانت حاضرة على مائدة اجتماعات مجلس الوزراء طوال الفترة الماضية واتخذت الحكومة عدداً من الاجراءات التى بدأت تؤتى ثمارها على الارض بالفعل.
ولفت إلى أن إجراءات الحكومة التى اتخذتها الايام السابقة بدأت تنعكس على الأرض، حيث بدأت أسعار السلع تنخفض تدريجياً الاسبوع الحالى مقارنة بالأسبوع الماضى بمعدلات طفيفة لكنها تطور مهم.
وتابع: " حتى لو كان الانخفاض طفيفاً فهو مؤشر جيد خاصة أن أزمة روسيا وأوكرانيا لم تنته ولازالت قائمة وهذا جيد ويدل على نجاح الحكومة فى إحداث توازن تدريجى بالادوات والاليات التى فى يدها وفى مقدمة تلك الادوات كان زيادة جانب العرض ولولا أن هناك وفرة من السلع الاستراتجية لما أمكن الحكومة فى إحداث هذا الانخفاض ولبقيت الأسعار فى معدلاتها ومنحناها الصعودى”.
ورداً على سؤال الحديدى حول معايير قياس تراجع الاسعار التى قيست بها خاصة أن الشارع لازال يشكو، قال : " هذا يتوقف على مكان المقارنة لو بنتكلم عن السلاسل التجارية الشهيرة فهى أماكن تخضع بالكامل للسوق الحخر وتأخذ الامور وقت فيها حتى العودة للاسعار الطبيعية خاصة أن مستوى السلع فيها قد يكون مميز بعض الشيء عن نظيراتها "،مؤكداً أنه لو كانت مقارنة الناس تتعلق بمنافذ التموين والمنافذ المختلفة فالأسعار جيدة وتؤكد توقف منحنى صعود الأسعار".
وتابع: الأسبوع الماضى الأسعار ارتفعت بشكل يومى والان نشهد ثباتاً بل وبعض السلع بدأت تتراجع وفقاً لتقارير الرصد على الارض فى المحافظات والغرف التجارية "
ووجه رسالة للمواطنين : المواطن سيعشر بانخفاض الاسعار مع مرور الوقت وعليه أن يقارن الاسعار ليس بمعدلات ماقبل الازمة ولكن بأعلى نقطة فى المعدلات الصعودية للأسعار الأسبوع الماضى.
وتابع فى رسالته للمواطنين : لوعايزين تشتروا حاجات بأسعار ماقبل الازمة موجودة فى كافة منافذ وزارة التموين والزراعة وامان والخدمة الوطنية ومبادرة كلنا واحد.