قال دافيد لامى، النائب عن مدينة توتنهام البريطانية، إن إعادة الاستفتاء على خروج أو بقاء بريطانيا فى الاتحاد الأوروبى أمر جنونى، بحسب صحيفة الميرور البريطانية .
وأضاف "لامى"، خلال تدوينة على موقع التواصل الاجتماعى تويتر، أن التوقيع على إعادة الاستفتاء أصبح الآن من الأمور الأشهر تاريخياً فى بريطانيا، والذى قد وصل الآن إلى 3 ملايين موقع .
وأكد "لامى" أن البرلمان هو الجهة الوحيدة المنوط بها التصويت على خروج أو بقاء بريطانيا فى الاتحاد الأوروبى، مشيراً إلى أن الاستفتاء الذى أجراه الشعب البريطانى مؤخرا استشارى وليس إلزامياً .
ودعا "لامى" إلى سرعة التصويت فى البرلمان الأسبوع المقبل، مؤكداً أنه بهذا الأمر سننقذ اقتصاد بلدنا من الأكاذيب والادعاءات.
وشهد الجمعة الماضى حملة توقيعات على عريضة تطالب بإعادة الاستفتاء البريطانى على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى.
وذكر الموقعون على العريضة التى قدمها أوليفر هيلى، "نحن الموقعون أدناه، نطالب حكومة صاحبة الجلالة بتنفيذ القاعدة التى تنص على أنه إذا حصلت حملة البقاء أو الرحيل على نسبة أقل من 60% بناءً على نسبة المشاركة أقل من 75%، فإنه يجب أن يكون هناك استفتاء آخر".
وتنص قواعد البرلمان على أن أية عريضة يتخطى عدد الموقعين عليها 100 ألف شخص يتم تحديد جلسة للنظر فيها. وطبقا للنتائج النهائية بعد انتهاء فرز 382 مركز اقتراع فى شتى أنحاء البلاد، فقد صوت نحو 17 مليونا و410 آلاف و742 ناخبا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبى بنسبة 51.9%، مقابل 16 مليونا و141 ألفا و241 ناخبا صوتوا للبقاء بنسبة 48.1%.