أمر وزير الدفاع البريطانى بن والاس بإجراء تحقيق بعدما استطاع محتال أدعى أنه رئيس وزراء أوكرانيا دينس شميهال أن يتسلل ويتحدث إليه بشكل مباشر، بحسب ما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية.
وبعدما كشف والاس أنباء الاتصال أمس، الخميس، قالت وزيرة الداخلية البريطانية بريتى باتيل إن شيئا مشابها حدث معها فى وقت سابق هذا الأسبوع، وقد أعرب كلا الوزيرين عن تضامنهما مع أوكرانيا.
وصرح مصدر دفاعى لوكالة رويترز بأن والاس أمر بإجراء تحقيق فورى لمعرفة كيف استطاع المحتال أن يتحدث إليه، وأثارت الواقعة تساؤلات أمنية، لاسيما وأن والاس قد أشار إلى أن روسيا تقف خلف الأمر.
وكتب والاس على تويتر يقول: "اليوم، كانت هناك محاولة من شخص أدعى أنه رئيس وزراء أوكرانيا للحديث معى. طرح العديد من الأسئلة المضللة، وبعد أن تشككت فى الأمر أنهيت الاتصال".
وتابع قائلا: "مهما كان التضليل والإلهاء والخدع القذرة من الجانب الروسى، فلن تلهنا عن انتهاكات حقوق الإنسان الروسية والغزو غير القانونى لأوكرانيا، إنها محاولة بائسة".
بينما ردت باتيل على والاس عبر تويتر، وقال إن هذا حدث معها أيضا فى وقت سابق هذا الأسبوع، وقالت إنها محاولة مثيرة للشفقة فى مثل هذه الأوقات الصعبة لتقسيمنا، مضيفة: نحن نقف مع أوكرانيا.
وقالت وزير داخلية الظل هولى لينش إنه من المقلق أن يتمكن الأفراد من الوصول عن طريق الاحتيال إلى اثنين من كبار وزراء الحكومة المسئولين عن دفاعنا الوطنى. وأضافت أن هناك أسئلة تحتاج إلى إجابة عن سبب عدم حدوث الأساسيات فى العناية الواجبة، لاسيما فى الوقت الذى تزداد فيه المخاوف الأمنية بشأن المعلومات المضللة والهجمات الإلكترونية.