قال الدكتور شوقى علام ،مفتى الجمهورية ، إنه لا يوجد فى الشريعة الإسلامية ما يسمى بزواج رسائل المحمول ، متابعا :"الزواج الشرعى هو الذى اكتملت أركانه وشروطه من الولى الشرعى للمرأة والإيجاب والقبول بين الرجل والمرأة وشهادة الشهود والمهر والإعلان والإشهار ، فإذا توافرت هذه الأركان والشروط فى عقد الزواج كان صحيحًا وإلا يكون باطلًا عند جمهور الفقهاء:".
وأضاف ردا على سؤال ما رأى الشريعة فيما يسمى بـ«بزواج رسائل المحمول» والذى بدأ ينتشر بين الشباب فى الجامعة هذه الأيام؟ ،: "ما يسمى بزواج رسائل المحمول غير صحيح شرعًا لعدم توافر أركان عقد الزواج وشروطه السابقة، ويجب على الشباب فى الجامعة أن يبتعدوا عن هذا الأمر لأن فيه تعدِّيًا على حرمات الله وفسادًا فى المجتمع وإذا حدث شيء من ذلك فإنه يكون من قبيل الزنا".