أعلنت الحكومة الفرنسية عن وضع خطة مرنة لمواجهة ارتفاع الأسعار على السلع الغذائية التى ارتفعت بشكل كبير بعد الحرب فى أوكرانيا، نتيجة الزيادة العامة فى أسعار النفط والغاز والحبوب والزيوت والنقل والتعبئة يضاف إلى ذلك، بالنسبة لفرنسا، وباء أنفلوانزا الطيور الذى أدى بشكل غير مسبوق إلى انخفاض أعداد الدواجن.
وارتفعت أسعار المواد الغذائية فى فرنسا خاصة الرغيف الفرنسى الذى يتم الاعتماد عليه بشكل كامل، وذلك بسبب نقص حبوب القمح التى يتم استيرادها من روسيا وأوكرانيا.
ونشرت صحيفة لو موند الفرنسية قائمة بالمواد الاستهلاكية التى زادت خلال الأيام الأخيرة والمتمثلة فى المكرونة والزيت والدقيق والقهوة والسكر والزبدة والبيض أو الدواجن، ووفقًا للأرقام المؤقتة التي نشرها المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية فقد قفز سعر المكرونة أكثر من 13٪، والزيت والدقيق أكثر من 7٪ ، وبقية قائمة التسوق ، بين 3٪ و 4.5٪.
وأعلنت كريستيان لامبرت، رئيسة FNSEA ، خلال مؤتمر الاتحاد الزراعي ، ارتفاع هائل فى سعر زيت عباد الشمس بسبب ارتفاع هذه البذور الزيتية، التي تقوم أوكرانيا ببيع نصف كمياتها في العالم، وكذلك سعر الرغيف الفرنسى المعتمد على القمح القادم من روسيا وأوكرانيا.
فيما أكد نائب رئيس الاتحاد الوطنى لنقابة الزراعيين أرنو روسو، أن أسعار العديد من المواد الغذائية ستستمر في الارتفاع في الأسابيع المقبلة، بسبب الحرب في الحرب بأوكرانيا، وهى الدولة المصدرة لمنتجات مختلفة على نطاق أوروبي.
وأشار إلى أن الأسعار ستستمر في الارتفاع لأن المزارعين يضعون الوقود في جرارهم ، مثلهم مثل كل الفرنسيين في سياراتهم، ويستخدمون عددًا معينًا من المنتجات، والأسمدة، التي تزداد بشدة بسبب تكلفة الطاقة، وهذا سوف يؤثر حتما على الأسعار في المتاجر.
وقال روسو: لنأخذ الزيت على سبيل المثال، زجاجة من زيت عباد الشمس تساوي حوالي 1.50 يورو، لقد بدأ في الزيادة وسيستمر على الأرجح في الوصول إلى 3 يورو في غضون الأشهر القليلة المقبلة.