أعلنت شركة تنمية الريف المصرى الجديد، المسئولة عن تنفيذ وإدارة المشروع القومى لاستصلاح وتنمية المليون ونصف المليون فدان، بدء أعمال تغذية أراضى المنتفعين بمشروع المليون ونصف المليون فدان فى منطقة غرب المنيا بالكهرباء بدءاً من اليوم.
وقرر اللواء عمرو عبد الوهاب، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة تنمية الريف المصرى الجديد، إطلاق المرحلة الأولى من التغذية الكهربائية بمنطقة غرب المنيا، اعتباراً من اليوم وذلك على مساحة 285 ألف فدان.
وأوضح عبد الوهاب أنه تقرر إنهاء أعمال إدخال الكهرباء للمنطقة بنهاية شهر ديسمبر 2022، وذلك تنفيذاً للقرار الذى اتخذته قيادة شركة تنمية الريف المصرى الجديد، بالتنسيق مع الجهة المنفذة لأعمال مد شبكات الكهرباء، بضغط البرنامج الزمنى لإتمام ذلك من 18 شهراً - مثلما كان مقررا له - ليصبح 10 أشهر فقط.
وكانت شركة تنمية الريف المصرى الجديد قد وقعت مؤخراً عقد اتفاق مع مجموعة مدكور للمشروعات الهندسية، يهدف إلى التعاون المشترك بين الطرفين في مجال مد وتنفيذ شبكات الكهرباء للأراضي المملوكة لشركة تنمية الريف المصرى الجديد بمنطقة غرب المنيا، ضمن خطة الشركة نحو ربط أراضي المنتفعين بمشروع المليون ونصف المليون فدان بالشبكة القومية للكهرباء.
ويتم، وفق هذا التعاقد، تنفيذ المرحلة الأولى من تغذية أراضى ال 1.5 مليون فدان بغرب المنيا على مساحة 285 ألف فدان، وفق أحدث وأسرع الآليات والتقنيات الممكنة، وبأفضل قيمة سعرية، بما يخدم المشروع القومي ويأتي في صالح المنتفعين، بينما تقوم "الريف المصرى الجديد" كذلك حالياً بالإعداد لتنفيذ باقي المراحل تباعاً، بالتنسيق مع عدد من الخبراء والمكاتب الاستشارية، نحو سرعة استكمال وتنفيذ جميع الشبكات الداخلية لأراضي المشروع.
و أكد عبد الوهاب أن هذا الاتفاق يأتي في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بضرورة تعزيز التعاون البنَّاء بين مختلف المؤسسات والكيانات بالدولة، واستغلال الخبرات والقدرات التصنيعية الوطنية من أجل تنفيذ المشروعات التنموية الكبرى بالدولة وفقاً لرؤية مصر 2030، لافتًا إلى أن شركة تنمية الريف الجديد تؤمن وتلتزم بالنهج الإيجابي الذي تقره الدولة وتعمل به حاليًا، والذي يسعى إلى مزيد من الشراكات وجذب القطاع الخاص نحو المضي قدمًا لاقتحام العمل العام ومشاركته كافة قطاعات الدولة فى معركة البناء والتنمية التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي بنجاح مشهود، يشيد به الجميع إقليمياً وعالمياً، ويرسم واحداً من أهم ملامح ودعائم "الجمهورية الجديدة".