أكدت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة حول ليبيا ستيفانى وليامز، اليوم الاثنين، أن الأمم المتحدة تدعم التوافق الليبى – الليبى وقد شجعنا التوافق الذى جرى هذا العام بين مجلسى النواب والدولة الليبيين، مشيرة إلى أن البعثة الأممية تشجع التوافق بين المجلسين وستدعم الحل بين الليبيين، لافتة إلى أن مجلسى النواب والدولة مسؤولين بشكل كامل لتحقيق حل شامل لأنه مسؤولين عن المسار الدستوري.
وأشارت وليامز راد على سؤال محرر "انفراد" حول التوافق بين البرلمان الليبى ومجلس الدولة، إلى أهمية التوصل لإطار دستورى متين، مؤكدة البرلمان الليبى والمجلس الأعلى للدولة عن خروج إطار دستورى سليم لإجراء الانتخابات فى أقرب وقت، لافتة إلى أنها ستواصل العمل مع البرلمان ومجلس الدولة وتقديم الدعم اللازم لهم للتوصل لإطار دستورى متفق عليه، مشددة على ضرورة أن يكون الحل ليبى – ليبي.
وأوضحت المستشارة ستيفانى وليامز أن المناقشات فى مؤتمر برلين نتج عنها عدد من المسارات وهى السياسية والاقتصادية والأمنية، مؤكدة أن مخرجات مؤتمر برلين هى المظللة التى يجب أن يعمل فى إطارها الليبيين، مؤكدة أن وجود درجة من التدخل الأجنبى السلبى فى الأزمة الليبية مع بعض الأطراف الليبية، مشددة على أهمية التوصل لدولة ليبية آمنة ومستقرة ولا تشكل تهديدا لجيرانها، مؤكدة على ضرورة دعم المجتمع الدولى لليبيا لتحقيق التوافق والوحدة وإجراء انتخابات تفضى لانتخاب حكومة تمثل الشعب الليبي.