قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن الكيل بمكيالين في التعامل مع قضايا المقدسات الدينية يضر بالسلام العالمي ويمكن أن يعصف به إن لم يتنبه عقلاء العالم ومنظماته الدولية لخطورة غض الطرف عن انتهاك المقدسات الدينية لأي دين، دون تفرقة أو تمييز بين الأديان.
وأضاف جمعة فى تغريدات له عبر صفحته الرسمية على موقع التدوينات القصيرة"تويتر" :"احترامنا لمشاعر الآخرين وعقائدهم يقتضي من جميع أحرار العالم وعقلائه العمل الجاد على احترام عقائدنا وترسيخ هذه الثقافة في مناهجهم التعليمية كما نفعل تجاه معتقداتهم ومقدساتهم مع الأخذ على يد المتجاوزين دفعا لمسيرة السلام الإنساني والعالمي" .
وقال وزير الأوقاف، فى تصريحات سابقة إن قيام أي من المتطرفين بحرق المصحف عنصرية مقيتة تجرح مشاعر جميع المسلمين وتؤجج مشاعر الكراهية وتضر بدعوات العيش المشترك والسلام الإنساني والعالمي...ويجب على الجميع تجريم ازدراء الأديان وعدم الكيل في ذلك بمكيالين".
كما قال وزير الأوقاف: "الأقصى قبلة المسلمين الأولى ثالث الحرمين وأولى القبلتين لا يجوز تقسيمه لا زمانا ولا مكانا ولا يملك أحد القول بذلك أو السماح به ، و يجب على كل المنظمات الأممية والدولية القيام بدورها في الحفاظ على وضعه الإسلامي دفعا لتأجيج حروب وصراعات دينية وصدامات بشرية لا تنتهي".