قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال لقاء موسعا مع مجموعة من الصحفيين والإعلاميين على هامش جولته التفقدية لمنطقة توشكى: اسمعوا عاوز أقول لكم على حاجة، إحنا المفروض الأزمة الاقتصادية بدأت في أعقاب 2011، بعد سنة ونص، 80 أسبوع تقريبا من تظاهر والوقع اللي تم، وأدى إلى أن مصر فقدت كل أو جزء كبير من احتياطي – عدا العيني - احتياطي البنك المركزي.
وأضاف الرئيس السيسى: بعد حالة الثورة اللي تمت في 2011، لو كانت الموضوع بعدها كنا كلنا كمواطنين وكقوة كنا حريصين على استقرار البلد دي، كنا في خلال شهرين تلاتة أربعة، عملنا انتخابات رئاسية والموضوع انتهى وتبدأ الدولة تتحرك، لكن الموضوع تأجل سنتين، وبالتالي التحدي تضاعف، لأن الأزمة لما حد يكون مريض ومنعالجهوش علاج سليم أتصور المرض يزداد.
وتابع الرئيس السيسى: قلت إننا معا في خطة متحركين بنشتغل فيها مع بعض هنساهم فيها مع بعضنا البعض، احنا في 2011 كنا 77، 88، النهاردة انت بتتكلم في 104، العشرين مليون دول أعبائهم أيه؟، أعبائهم على الدولة المصرية أيه؟، هو حجم النمو في الدولة المصرية من الأصل كان يكافئ عدد سكانها؟ احنا بنجري وعنصر السكان كان هو الحاسم، وكنتوا بتستغربوا أوي لما تسمعوا خلال الـ 6 سنين اللي فاتوا، كنت بقول عاوزين نخلص عاوزين بسرعة والناس مستغربة ليه؟ لأنى عاوز الفجوة ما بين نمو الدولة ونمو شعبها يقل.
وأضاف، أحنا حريصين على الأقل لو مقلتش تبقى ماشية زي ما هي، ودا محتاج مننا عمل مضاعف عشان الفجوة، لأن المواطن في الستينات كان بيعاني زي المواطن دلوقتي؟ كان قدرة الدلة المصرية ومواردها متناسبة نسبيا مع حجم الدولة المصرية، يعني نمو السكان بقى أكبر من طاقة العمل اللي الدولة المصرية بتعمله.