قررت وزارة الداخلية مواصلة منافذ أمان التابعة للوزارة توفير السلع الأساسية بأسعار مخفضة وبجودة عالية، وذلك من خلال منافذها الثابتة والمتحركة بمختلف محافظات الجمهورية، حتى نهاية العام الجارى تخفيفاً عن كاهل المواطنين.
جاء ذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بمواصلة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير السلع الأساسية للمواطنين بأسعار مخفضة وبجودة عالية وحتى نهاية العام الجارى، وذلك لتخفيف العبء عن كاهلهم فى ظل الظروف الراهنة، وبما يساهم فى تهيئة مقومات الحياة الكريمة للمواطنين ويرسخ دعائم التواصل معهم من خلال التفاعل مع انعكاسات الأحداث التى تشهدها الساحة الدولية وتأثيرها على إقتصاديات كافة الدول.
وتولي وزارة الداخلية إهتماماً خاصاً بملف "الأمن الإنساني" من خلال توجيه القوافل الطبية لعلاج المواطنين في القرى والنجوع بكافة المحافظات وصرف الأدوية لهم بالمجان، فضلاً عن توجيه مأموريات لاستخراج بطاقات الرقم القومي للمواطنين في منازلهم، لا سيما كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى، حتى لا يتكبدوا أية مشقة، مع توفير أماكن خاصة لأصحاب الحالات الخاصة بالمواقع الشرطية الخدمية "المرور، والأحوال المدنية، والجوازات، وتصاريح العمل"، وتحريك مساعدات علاجية وغذائية للقرى لاستهداف البسطاء وتوفير السلع الغذائية لهم بالمجان، كنوع من تخفيف الأعباء عن كاهلهم.
واستمراراً لنهج وزارة الداخلية في العمل الإنساني، جاءت مبادرة "كلنا واحد" بجميع مراحلها لتعيد البسمة على وجوه المصريين، من خلال توفير الأغذية للمواطنين بأسعار مخفضة في الشوادر ومن خلال السيارات المتحركة المحملة بالأغذية، حتى لا تتركهم فريسة لجشع بعض التجار، مع توفير سلع غذائية بأسعار مخفضة في منافذ أمان التابعة للوزارة، والتي تتميز بالجودة وانخفاض أسعارها.
ولا يخلو اجتماع للواء محمود توفيق وزير الداخلية، من التأكيد على أهمية احترام قيم حقوق الإنسان وصون كرامته، ومد يد العون للمواطنين والعمل دوماً على راحتهم.