قال هشام الليثي، رئيس الإدارة المركزية لتسجيل الآثار المصرية، إن ترميم معبد إسنا بالأقصر، يتم منذ عامين، بهدف الكشف عن الألوان والنقوش الأصلية للمعبد والتي رسمت على جدرانه قبل 2000 عام، مؤكدا أن المشروع يتم بالتعاون بين وزارة السياحة والآثار وإحدى الجهات الأجنبية.
أضاف الليثي، في مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء dmc" مع الإعلامية إنجي القاضي، عبر قناة dmc، أن عمليات ترميم معبد إسنا أظهرت سقف المعبد على ارتفاع 14 مترا، قائلا: "سقف المعبد لم يتم الكشف عنه إلا من خلال عمليات الترميم، ولأول مرة نرى رسوماته الرائعة، والمرممين المصريين يتمتعون بالمهارة الكبيرة، حيث إن البعثات الأجنبية تأتي للعمل بمصر وتستعين بالمرممين المصريين المهرة، وهذا أبرز إشادة على قوة المرممين المصريين الذين يتمتعون بحرفية كبيرة، وبات لمصر فريق ومدرسة للترميم على أعلى مستوى تضاهي مدارس الترميم العالمية".
وأوضح رئيس الإدارة المركزية لتسجيل الآثار المصرية، أن معبد إسنا سوف يكون درة المعابد في مصر، من خلال هذا المشروع المتكامل لإعادة رونقه مرة أخرى، متابعا: "معبد إسنا تم بناؤه في عام 250 قبل الميلاد، وتم الانتهاء منه عام 150 بعد الميلاد، واستغرق بناؤه منه 400 عام، وبه نقوش تعود لعام 96 ميلادية".