رحبت جمهورية مصر العربية بإتمام الانتخابات الرئاسية في جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة بنجاح يوم 15 مايو الجارى، والتى فاز بها الرئيس حسن شيخ محمود، بوصفها خطوة هامة على صعيد تحقيق الاستقرار فى البلاد.
كما تؤكد مصر على مواصلتها دعم كافة الجهود الرامية إلى تعزيز السلام والاستقرار فى الصومال وتحقيق التنمية المستدامة والقضاء على الإرهاب، وذلك من أجل تخطى الصومال لتحدياته الراهنة وتحقيق تطلعات الشعب الصومالى فى مستقبل مزدهر.
ويذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية هنأتالصومالعلى اختتام العملية الانتخابية الرئاسية بنجاح، وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن- في بيان صحفي نشرته الخارجية الأمريكية عبر موقعها الإلكترونى، إن واشنطن تهنئ أيضا حسن شيخ محمود على انتخابه رئيسًا للصومال، مؤكدا تطلعه للعمل معه ومع الحكومة الجديدة عن كثب.
وأضاف أنه "مع اختتام هذه العملية الانتخابية، بات أمام الصومال حاليا فرصة للتركيز على الإصلاحات السياسية والاقتصادية والأمنية اللازمة؛ لتعزيز مصالح الشعب الصومالي"، مشجعا الرئيس حسن شيخ وجميع قادة الصومال على إعطاء الأولوية لتعزيز الحكم الديمقراطي والمؤسسات وتطوير قوات الأمن لمنع ومكافحة الإرهاب وتولى المسؤولية الأمنية الكاملة من بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال.
وحث بلينكن على تفعيل الإصلاحات الاقتصادية لإكمال طريق الصومال نحو تخفيف عبء الديون وتقوية الاقتصاد وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية لملايين الصوماليين الذين يعانون من الجفاف المدمر، قائلا إن المصالحة والتسوية والحوار المعزز بين جميع مستويات الحكومة وجميع المجتمعات أمر حيوي لنجاح هذه الجهود.
واختتم بيانه بالقول إن "الولايات المتحدة تتطلع إلى تشكيل حكومة جديدة في الوقت المناسب والشراكة بين قادة الصومال للوصول إلى بلد سلمي وديمقراطي ومزدهر".
من جهة أخرى، رحب الاتحاد الأوروبى باختتام العملية الانتخابية فى الصومال بنجاح وهنأ حسن شيخ محمود بمناسبة انتخابه رئيسًا لجمهورية الصومال الفيدرالية ورؤساء المجلسين وأعضاء البرلمان الاتحادى على انتخابهم وعلى الانتهاء من الانتخابات فى جو سملى ووقت مناسب.
وذكر بيان صحفي - نشرته دائرة الشئون الخارجية للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي - أنه أخيرًا تم الانتهاء من عملية انتخابية معقدة ومتأخرة، ولكن يتعين إدراك حقيقة أن كل عملية انتخابية يجب أن تُسطر خطوة نحو بناء مجتمع شامل وديمقراطي يستفيد منه السكان ككل، مضيفا أنه يجب أن تكون متابعة الإصلاحات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تشتد الحاجة إليها لبناء صومال ديمقراطي يقوم على سيادة القانون، في صميم أجندة السلطات الجديدة.
وأكد أن الاتحاد الأوروبى يتطلع إلى تعاون وثيق مع الرئيس حسن شيخ محمود والحكومة على وجه السرعة مع بدء الصومال في جهود جادة للمصالحة، بما في ذلك على المستويين الفيدرالي والإقليمي، وبناء الدولة، وإرساء التنمية وتوطيد السلام.