قالت القائم بالأعمال بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية في القاهرة نيكول شامبين، إن أمريكا كانت وستظل الشريك طويل الأمد القوي لمصر، مؤكدة في الوقت نفسه مشاركة بلادها بوفد كبير في قمة المناخ التي تستضيفها مصر شهر نوفمبر المقبل دعما لمستقبل أخضر وتوفير فرص عمل خضراء للشباب المصري.
جاء ذلك في كلمة للقائم بالأعمال خلال افتتاح المؤتمر الدولي حول فرص التمويل البديل في مصر من أجل تمويل مستدام للتنمية، والذي ينعقد بتعاون وشراكة مثمرة بين مشروع إصلاح واستقرار الاقتصاد الكلي الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ووزارة المالية.
وقالت شامبين "إنه خلال عقود من الشراكة بين واشنطن والقاهرة، استثمرت الولايات المتحدة 80 مليار دولار في مصر بواقع 30 مليار دولار في التنمية الاقتصادية، و50 مليار دولار في الدفاع الوطني".
وأضافت "أن الفترة القليلة الماضية شهدت عددا كبيرا من الفعاليات بين الجانبين الأمريكي والمصري سيما في الاقتصاد الأخضر والتنمية الاقتصادية، ما يؤكد دعم مصر لجهود التنمية".
وتابعت أن الولايات المتحدة تتعاون مع مصر في جميع المجالات في إطار الشراكة التي تجمع الجانبين، مشيرة إلى أن حكومتي البلدين تحاولان التعامل مع تغير المناخ، وأن المبعوث الأمريكي الخاص بتغير المناخ زار مصر مرتين خلال الفترة الماضية في إطار التنسيق والتعاون بين الجانبين.
وأعربت شامبين عن ثقتها أن مصر بالتعاون مع دول أخرى ستحاول البحث عن حلول مستدامة لتغير المناخ سيما وأن مصر من أكثر الدول تضررا من التغيرات المناخية.. مشددة على دعم واشنطن للأهداف الطموحة للتنمية في مصر.