قال أليكس ساير مدير الاتصالات بمكتب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ إن المجتمع الدولى ينتظر من مؤتمر الأطراف للدول الأعضاء فى الاتفاقية الإطارية للحد من التغيرات المناخية السابع والعشرين المقرر عقده خلال الفترة من 2 إلى 18 نوفمبر القادم بمدينة شرم الشيخ، المزيد من الطموح فيما يتعلق بخطط الحد من تداعيات التغيرات المناخية وتوفير التمويل اللازم لمشروعات المواءمة مع مقتضيات الحد من آثار التغيرات المناخية.
وأشار أليكس سير، خلال حديثه اليوم عبر الفيديو كونفرانس أمام الندوة النقاشية عن مؤتمر تغير المناخ التى نظمتها جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، إلى أن مؤتمر شرم الشيخ سيقيم أيضا ما تحقق خلال عام منذ انعقاد مؤتمر جلاسكو فيما يتعلق بالتزامات الدول فى شأن الحد من تغير المناخ.
وأضاف أليكس أن الأمم المتحدة تعول على مصر التى تستضيف وترأس القمة القادمة من أجل التوصل إلى حلول توافقية بين الدول الأطراف فى هذا الشأن بحضور 196 دولة، لافتا إلى أنها ستكون أيضا فرصة لمصر لعرض الجهود والمشروعات التى نفذتها وستنفذها للحد من تغير المناخ، وإيجاد شركاء وتمويل واستثمارات لتوجيهها نحو التكنولوجيا الخضراء.
ولفت إلى أن المؤتمر يعقد كل عام فى قارة مختلفة بالتناوب، حيث تستضيفه مصر العام الحالى بالنيابة عن قارة أفريقيا، بينما سيعقد العام القادم فى دولة الإمارات العربية المتحدة بالنيابة عن قارة آسيا.
وأضاف أن قمة جلاسكو خرجت بتعهد الإبقاء على ارتفاع درجة حرارة الأرض بما لا يتجاوز درجة ونص مئوية، من خلال مواءمة الأنشطة الصناعية لخفض الانبعاثات الحرارية وبالتالى الحد من المخاطر.
كما لفت إلى أن هناك نحو مليون نوع كائن حى مهدد بالإنقراض نتيجة تغيير المناخ حسب تقارير الأمم المتحدة.
وقال أليكس ساير إن العام الحالى شهد تسجيل طموحات أكبر من جانب الدول فيما يتعلق باستراتيجياتها الوطنية للحد من تغير المناخ، لافتا إلى الحاجة لمضاعفة التمويل اللازم لمشروعات الحد من مسببات تغير المناخ، والتوسع فى إيجاد بدائل للوقود الأحفورى من مصادر الطاقة المتجددة.