"مش هنفرط فى المكان لآخر نقطة دم، مهما كانت الظروف بنعمة ربنا هنكون فى المكان، منذ أحداث فض رابعة لا يوجد تأمين للكنيسة، واحنا واثقين فى ربنا انه هو الحارس، ولو لنا نصيب فى حاجة هنشوفها، ولو ربنا سمح بحاجة نشكر ربنا على اللى يجيبوا".
هذة الكلمات، كانت هى أخر تصريحات أدلى بها القس روفائيل موسى الذى استشهد برصاص الغدر فى مدينة العريش.
وكشف القس روفائيل فى تصريحات سابقة له عن الظروف السيئة التى مر بها سكان العريش، حيث أوضح أنه عقب فض رابعة اضطر لترك المكان لمدة شهر وسافر إلى الإسماعيلية، وعقب عودته وجد الكنيسة "كتلة فحم" بعد حرقها على يد الجماعات المتطرفة.
وأضاف أن الأقباط مستهدفون من الجماعات الإرهابية فى العريش، وتم خطف مهندس واستشهاد أبونا مينا عبود على يد الجماعات الإرهابية، مشيرا إلى أن مساعد مدير الأمن طلب منه ترك الكنيسة لكنه رفض طلب الأمن، وكانت الكنيسة تقيم القداسات بدون أى تأمين أمنى، كاشفا أن الجماعات الإرهابية منخرطة فى سط الشعب وصعب أن تعرفها.