أبرزت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية الإعلان عن كشف أثرى جديد فى مصر فى منطقة سقارة والذى تم الإعلان عن أمس، الاثنين، وقالت إنه يأت ضمن سلسلة من الاكتشافات الثرية الأخيرة التي تهدف بها مصر إلى إنعاش السياحة.
ونقلت الصحيفة تصريح الامين العام للمجلس الأعلى للآثار فى مصر مصطفى وزيرى الذى قال إن الكشف الجديد يشمل 150 تمثالا برونزيا و250 تابوتا ملونا للآلهة المصرية والآلات المستخدمة في طقوس تعود إلى العصر المتأخر لمصر القديمة".
وذكرت الصحيفة أن الحكومة المصرية تأمل ان تساعد الاكتشافات الأثرية الأخيرة فى إنعاش صناعة السياحة فى البلاد، وجلب مزبد من النقد الأجنبى الذى تحتاجه مصر إلى جانب توفير فرص عمل جديدة.
وأشارت الصحيفة إلى ان العديد من الاكتشافات الأثرية قد تمت عبر البلاد فى السنوات الأخيرة، مما أدى إلى فهم جديد للأسر التي حكمت مصر الفرعونية.
وسلطت الصحيفة الضوء على بعض هذه الاكتشافات، من بينها العثور على 16 غرف دفن بشرى فى موقع معبد قديم على مشارف الإسكندرية. أضافت أنه في نفس الشهر، تم اكتشاف مصنع جعة ضخم عمره 5000 عام- يُعتقد أنه الأقدم في العالم- في مدينة سوهاج، حيث افترض الباحثون أن الجعة كانت تستخدم في طقوس الدفن لملوك مصر الأوائل.
وأفادت بأنه وفي الأسبوع الماضي فقط، أعلن علماء الآثار أنهم اكتشفوا مدينة ذهبية مفقودة، عمرها 3000 عام في مدينة الأقصر، وهو اكتشاف قد يكون الأكبر منذ قبر الملك توت عنخ آمون.
وتابعت مقبرة سقارة، حيث تم العثور على أحدث الاكتشافات، كانت جزءًا من مقابر العاصمة القديمة ممفيس، فيما أصبحت أطلالها الآن أحد مواقع التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو".
واختتمت الصحيفة إلى بالإشارة إلى أنه سيتم نقل التوابيت إلى المتحف المصري الكبير الجديد، المقرر افتتاحه بالقرب من أهرامات الجيزة الشهيرة، لعرضها.