أعلن رئيس "لجنة 1922" المسؤولة عن التنظيم في حزب المحافظين البريطاني، جراهام برادي، أن 211 نائباً محافظاً جددوا ثقتهم برئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، فيما صوّت 148 نائباً لسحب الثقة منه، ما يعني أن جونسون كسب معركة الثقة.
وصوّت حزب المحافظين الاثنين 6 يونيو، على سحب الثقة من رئيس الوزراء، بعدما أطلق ما لا يقل عن 54 نائباً من حزبه الخطوة في أعقاب سلسلة فضائح، بينما اعتبر ناطق باسمه أن التصويت يمثّل فرصة لـ"طي الصفحة".
وفي رسالة توجه بها إلى نواب حزبه طالباً دعمهم قبل التصويت، قال جونسون إن الجلسة تشكل "فرصة لوضع حد للهوس المفضل لدى وسائل الإعلام" والمضي قدماً. وأضاف في الرسالة التي ذكّر فيها بإنجازات حكومته على صعيد "بريكست" ومكافحة "كوفيد-19" ودعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا، أن الاقتراع هو أيضاً فرصة "لرسم خط تحت القضايا التي يريد خصومنا أن نتحدث عنها" والتركيز بدل ذلك على "ما يهم الناخبين حقاً".
في غضون ذلك، أعلن كبير مسؤولي مكافحة الفساد في الحكومة البريطانية، جون بنروز، استقالته من منصبه، قائلاً في رسالة وجهها إلى رئيس الوزراء إن تقرير سو جراي عن فضيحة حفلات دوانينج ستريت، يظهر أن جونسون خالف القانون، داعياً إياه إلى الاستقالة أيضاً.