تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية بعيد العنصرة الأحد المقبل، والذى يوافق 5 بؤونة 1738 فى التقويم القبطى، وذلك بعد عيد القيامة بخمسين يومًا، حيث يقصد به حلول الروح القدس على تلاميذ المسيح بعد صعود السيد المسيح بعشرة أيام بحسب ما جاء فى رواية سفر أعمال الرسل.
ويطلق على هذا العيد عيد الخمسين أو أحد العنصرة أو أسبوع العنصرة لاسيما فى إنجلترا، حيث يكون يوم الاثنين التالى إجازة، ويُسمى عيد الخمسين بهذا الاسم لأنه يتم الاحتفال به بعد أحد عيد القيامة بسبعة أسابيع (أى خمسين يومًا)، كما يقع عيد الخمسين فى اليوم العاشر من عيد الصعود.
ويقول الأب متياس عبدالصبور كاهن كنيسة السيدة العذراء مريم بحارة زويلة في تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن الكنيسة اتخذت العديد من الإجراءات من أجل الحفاظ على سلامة المصلين في القداس، فقد تم توفير شاشات عرض صوت وصورة من أجل تفاعل جميع المصلين مع القداس.
وحول الإجراءات الاحترازية للكنيسة قال إن الكنيسة توفر الكمامات للمصلين، ويكون القداس السبت الساعة 6 مساء وهناك قداسين يوم الأحد إحداهما للموظفين من الساعة السادسة صباحاً حتى الساعة التاسعة صباحاً وقداس من الساعة الثامنة والنصف صباحاً حتى الساعة 11 صباحاً.