قال صفوت مُسَلَّم، رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، تعقيبًا على تأثير إلغاء العمل بالتوقيت الصيفى أو سريانه على مصر للطيران المقرر له في 7 يوليو الحالى، أنه فى جميع الأحوال ستتمكن الشركة من التعامل بمرونه مع الأمر بما يخدم مصلحة العملاء ويقلل التأثير الذى قد ينجم عنه.
وأضاف مسلم أن صناعة النقل الجوى عامةً لا تعمل بالتوقيت المحلى وإنما تعمل وفقًا للتوقيت العالمى، مؤكدًا على أنه إذا تم العدول عن تطبيق هذا القرار والذى تم اخطار الاتحاد الدولى للنقل الجوى (الآياتا) وأنظمة الحجز به فأن ذلك بلاشك سيسفر عن حدوث بعض التأخيرات فى إقلاع الرحلات أو إغفال أو عدم تمكن بعض المسافرين من اللحاق برحلاتهم نتيجة اختلاف موعد الرحلة المدون على تذكرة سفرهم والذى تم حجزها منذ فترة وفقا لهذا القرار مع مواعيد إقلاع الرحلات المفعل والذى تم تبليغ الآياتا به.
وقال أنه فى هذا الشأن قد تتحمل شركات الطيران دفع تكلفة إضافية لأنظمة الحجز تقدر بنحو ٨٠ سنت فى المتوسط لكل مقطع سفر، أما فيما يخص مصر للطيران، فقد تتكبد الشركة ما يعادل نحو 2 مليون دولار خلال الأربعة أشهر المتبقية من العام، فى حال إلغاء قرار الحكومة الذى أعلنت تطبيقه فى 7 يوليو الحالى.