قال الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية السابق، إن الكعبة المشرفة، ارتضى الله هذا المكان لأن يكون وكأنه مركزا للكون، لافتا إلى أن البعض يقول إنه لا مركزية فى المكان، فمثلا يقولوا البلد الفلانى سرة الأرض، ولا يعنى التوسط الجغرافى أو المسافات بالكيلو متر، ولكنه مركز اهتمام.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "من مصر"، عبر فضائية "سى بى سي"، مع الإعلامى عمرو خليل، أن الله سبحانه وتعالى اختار مكان الكعبة ودل سيدنا إبراهيم وإسماعيل عليه، والله سبحانه وتعالى جعل له خاصية فريدة، بأنه أول بيت وضع للناس.
وأوضح أنه فى اللغة هناك لغة تقلب كل ميم إذا تصدرت الكلمة باءً، فيقول با اسمك؟ أى ما اسمك؟، وعبد الملك بن مروان، سأل شخص، من أين أنت؟ فقال من القبيلة الفلانية، فسأله با اسمك؟، قال بكر، وقال لما تحيد عن لغة قومك، قال خفت أن أكون مكرا فى لغتك.
وتابع: "وجدنا فى نسخ مارتن لنكز، كان فى المتحف البريطانى وأسلم وسمى نفسه أبو بكر سراج الدين، وألف كتابا عن السيرة، وقال إن ما دعاه للتفكير فى الإسلام، بكة، لأنها موجودة فى النسخ الإنجليزية بالكتاب المقدس، وادى بكاء، وأراد البحث فى ذلك، ودخل الإسلام بعد أن تأكد أن هذا المكان فى الكتاب المقدس، وهذه وجهة نظره، ولا ندخل فى الجدلية".
وذكر مفتى الديار المصرية السابق، أن "أبرهة خسف به الأرض وفيله الذى كان اسمه محمود، وعائشة تقول: رأيت قائد الفيل أعمى فى مكة يتسول الناس".