أكدت مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، فى تقرير لها، أن المدينة يعمل بها 287 موظف، وتضم 7 معاهد بحثية يعمل بها 158 أستاذاً وباحثاً، مؤكداً أن تمويل الأبحاث الخاصة بعلماء المدينة وطلابها تكلف ما يقرب من 39 مليون جنيه مصرى من مختلف الشركات والجهات العلمية.
وأضاف التقرير، أن 67 % من العاملين بالمدينة أعمارهم أقل من 35 عام، و32 % من العاملين من السيدات، كما يدرس بالمدينة 538 طالب وطالبة، وأن المدينة أنتجت 268 ورقة بحثية لمؤتمرات، ونشرت 214 ورقة بحثية محكمة فى دوريات علمية عالمية رفيعة المستوى.
وعلق الدكتور صلاح عبية، الرئيس الأكاديمى لجامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا، على ما يحدث من تخبط وتأجيلات فى امتحانات الثانوية العامة وتأثيره على القبول بمدينة زويل، قائلاً "حطين فى اعتبارنا إن الثانوية العامة ليست أفضل المقاييس والمعايير للقبول بمدينة زويل".
وأضاف عبية، فى تصريحات صحفية، أن أهم الإجراءات الخاصة بقبول الطلاب الجدد فى مدينة زويل هى اختبارات القدرات العلمية التى يخضع لها الطالب قبل التحاقه بالمدينة، حيث إن المدينة لا تعتمد على الثانوية العامة فقط.
وقال الرئيس الأكاديمى لجامعة زويل: "نمتحن قدرات الطالب العلمية ولا ننظر إلى أى قدرات أخرى، ومن خلالها نقيس مستويات الطالب الفكرية وقدرته على الحفظ والفهم والتحليل والتفسير، ويتم قبول أول 150 أو 160 طالب ممن يتقدمون لاختبارات القدرات العلمية، فمدينة زويل لم تتغير سياستها ولن تتأثر بما يحدث فى الثانوية العامة".