تحل اليوم الذكرى الـ 24 على رحيل إمام الدعاة الشيخ محمد متولى الشعراوى، أحد أشهر مفسرى معانى القرآن الكريم في العصر الحديث، والذى اشتهر بطريقته المبسطة فى شرح معانى القرآن الكريم، فوصل إلى قلوب ملايين المسلمين، حتى لقب بـ"إمام الدعاة".
ولد الشيخ محمد متولي الشعراوي في 15 إبريل عام 1911، بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، وحفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره، ثم ألحقه والده بالأزهر، وأظهر نبوغاً منذ الصغر في حفظه للشعر والمأثور.
عين مديراً للدعوة الإسلامية بوزارة الأوقاف عام 1961، وفي العام التالي عين مفتشاً لعلوم اللغة العربية بالأزهر الشريف، وفي 15 إبريل 1976، منح وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى، ثم عين وزيرا للأوقاف في حكومة ممدوح سالم، كما اختير عضواً بمجلس الشورى، وفي عام 1983 منح وسام الجمهورية من الدرجة الأولى، واختير عضواً في مجمع اللغة العربية عام 1987، وفي عام 1988 منح وسام في يوم الدعاة.
توفى إمام الدعاة الشيخ محمد متولى الشعراوى، في مثل هذا اليوم 17 يونيو عام 1998 عن عمر يناهز 87 عاما، تاركا إرثا من الحلقات التليفزيونية من خواطره حول آيات القرآن الكريم، وعدد من المؤلفات مثل:" خواطر الشعراوى، المنتخب في تفسير القرآن الكريم، خواطر قرآنية، معجزة القرآن، من فيض القرآن، المرأة في القرآن الكريم".