اختتمت لجنة المسار الدستوري الليبي الجولة الثالثة من اجتماعاتها في العاصمة المصرية القاهرة، فجر الاثنين، بحضور مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني وليامز.
أكدت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة حول ليبيا ستيفاني وليامز في كلمة لها في ختام الاجتماعات، فجر الاثنين، أن اللجنة المشتركة حققت الكثير من التوافق حول المواد الخلافية في مسودة الدستور الليبي، مشيرا إلى أن الخلافات القائمة تتعلق بالتدابير اللازمة للمرحلة الانتقالية المؤدية للانتقالية، معربة عن شكرها لجمهورية مصر العربية حكومة وشعبا لاستضافة الجولات الثلاث لاجتماعات اللجنة الدستورية.
أوضحت ستيفاني وليامز أن الأمم المتحدة ستظل ملتزمة بدعم كافة الجهود الليبية لإنهاء المراحل الانتقالية وإرساء الأمن والاستقرار عبر إجراء انتخابات وطنية شاملة وشفافة في أقرب تاريخ ممكن وتلبية تطلعات ما يقرب 3 مليون ليبي ممن سجلوا للتصويت.
ونجحت الأطراف الليبية لأول مرة في تحقيق توافق ليبي – ليبي يؤكد قدرة الشعب الليبي على التوافق والتوصل لحلول لأزماته بعيدا عن التدخلات الخارجية، وهو التوافق الذي يمكن البناء عليه خلال الفترة المقبلة للتوصل لسبل الحل الشامل للأزمة الراهنة في ليبيا.
وتدعم الدولة المصرية التوافق الليبي – الليبي بعيدا عن التدخلات الخارجية للتوصل إلى حل سلمي وشامل بإرادة ليبية خالصة، وتمثل النجاحات التي حققتها اجتماعات لجنة المسار الدستوري الليبي في القاهرة أحد أهم الأمور التوافقية التي حققها مجلسي النواب والدولة الليبيين.