تنطلق بعد قليل النسخة الثالثة لمنتدى أسوان للسلام والتنمية، والذى يعقد تحت شعار "أفريقيا في عصر من المخاطر المتتالية وقابلية التأثر المناخي: مسارات لقارة سلمية، قادرة علي الصمود ومستدامة"، ويأتي انعقادها انعكاسا لحرص مصر على الدفع بأجندة العمل الإفريقي خلال المرحلة الدقيقة التي تشهدها العلاقات الدولة.
ينطلق المؤتمر بكلمة افتتاحية لوزير الخارجية سامح شكري تليها كلمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، تليها كلمة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي موسى فكى.
كانت وزارة الخارجية المصرية قد نظمت قبل أيام مائدة مستديرة لنائب وزير الخارجية للشئون الإفريقية السفير حمدي سندا لوزا، والسفير أحمد نهاد عبد اللطيف مدير مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، للكشف عن كافة الاستعدادات التي تسبق عقد النسخة الثالثة من منتدى أسوان في 21 و22 يونيو الجارى والتي تحتضنها القاهرة.
بدوره، أكد نائب وزير الخارجية للشئون الإفريقية السفير حمدى سندا لوزا، أن افتتاح منتدى أسوان سيكون بكلمة مسجلة للرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس مفوضية الاتحاد الافريقي موسى فقى، بالإضافة لكلمات عدد من الوزراء المشاركين في المنتدى.
وأكد السفير حمدى لوزا، أن منتدى أسوان أحد أبرز المنصات التي يتفاعل معها عدد كبير من الشركاء الذين يساهمون في ورش العمل وبعض اللقاءات التي تتم في إطار المنتدى، موضحا أن المنتدى سيحضره عدد من كبار المسئولين ومراكز الأبحاث وممثلين عن القطاع الخاص، وهو ما سيكون له تأثير خاص وفاعلية أكبر.
وأشار السفير حمدى لوزا إلى ان منتدى أسوان سيعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، كاشفا عن تفعيل مركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الاعمار والتنمية بعد النزاعات خلال العام الجاري، مؤكدا وجود حوار ومناقشات بالخصوص داخل المنتدى خاصة للدول التي تعاني من هذه المشكلة في منطقة الساحل والسودان والصومال.
وكشف السفير حمدى لوزا عن مشاركة عدد من الوزراء المصريين في المنتدى حسب برنامج الجلسات، مشيرا إلى أن أحد القضايا الأساسية التي ستناقش المخاطر المختلفة بما يعني تعزيز قدرة الدول على الصمود ومواجهة المخاطر التي تواجه افريقيا، موضحا أن مصر لها تجربة في بناء المؤسسات ووضع سياسات لتجنب الدولة آثار الصدمات مثل جائحة كورونا وأسعار المواد الغذائية والطاقة، لافتا إلى ان الأفارقة ينظرون بإعجاب للتجربة المصرية ويسعون للاستعانة بها خاصة في استلهام تجربة تقوية مؤسسات الدولة وبناءها لمواجهة ظاهرة الإرهاب والمساعدة في قدرة الدولة على الصمود.