لم تتخيل الزوجة "نهى.ع.ج" صاحبة الـ27 عاما أنها ستقع فريسة لزوج يعلن إلحاده بعد زواجه منها بـ10 شهور، لتواجه عاصفة قوية من الانتقادات اللاذعة من قبله تجعله دائم الضرب لها والإهانة لها ومعتقداتها ويرفض طلاقها ويحاول أن يجبرها أن تحذو حذوه رغم أنه أزهرى تربى على تعاليم الدين .
وذكرت الزوجة أمام محكمة الأسرة-زنانيرى-أنها تزوجت العام الماضى من زوجها "ح.ك"، بعد أن تعرفت عليه من خلال جمعية لمساعدة الأيتام ودامت بينهم علاقة لمدة 6 أشهر حتى تقدم لها بصورة رسمية وطلب الزواج منها .
وقالت الزوجة: " لم ألحظ عليه الجنون الذى اكتشفت أنه يعانى منه إلا بعد الزواج فهو دائم التفكر ويطيح بمعتقداته الدينية بسبب مرافقة أصدقاء جدد ويقوم بإجبارى على الإيمان بما يقوله رافضا محاولتى لمناقشته".
وأكملت "نهى" : عشت لمدة شهور معه وأنا أحدث نفسى بأنه سيتغير وما يعتريه ما هو إلا تأثير وساوس وحاولت أن أشرك حماتى وأشقائه فى المشكلة التى يعانى منها ولكن دون جدوى، فالجميع لم يكن يتخيل أن زوجى خريج الأزهر والذى تربى على تعاليم الدين سيتغير 180 درجة ويصبح من ألد الأعداد للدين" .
وتابعت فى ردها على الدعوى النشوز التى حملت رقم 2976 لسنة 2016 : "تركت المنزل عندما تيقنت أنه وصل إلى التطرف فى أفكاره ولن يرحمنى ويتسبب فى أذيتى وقولت لنفسى الآن أستطيع الهروب قبل الحمل فى طفل منه وتصبح مشكلتى معقدة أكثرن ولكنه طاردنى مرة بالتهديد ومرة أخرى بالتعدى على فى الشارع، وذهبت لمحكمة الأسرة وأقمت دعوى طلاق للتفريق بينا بعد إعلانه بشكل صريح إلحاده وبراءة والدته ووالده وأشقائه منه".
واستكملت نهى: "قدمت مستندات لمحكمة الأسرة وشهود وصور لأوراق تثبت ما وصل إليه حاله وصرحت بأننى بالعيش برفقته -أخشى أن لا أقيم حدود الله -ولكنه لم يرجع عما هو فيه وتوجه ليقيم دعوى النشوز ضدى لإذلالى بسبب رفضه الانفصال عنى".