بدأت صباح اليوم الخميس، أعمال المنتدى الاقتصادى المصرى ـ الجزائرى المشترك، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، والوزير الأول الجزائرى أيمن بن عبد الرحمان، والمقام بالمركز الدولى للمؤتمرات بالجزائر العاصمة، تحت شعار: "الجزائر ـ مصر: تاريخ وقواسم مشتركة في خدمة الشراكة الاقتصادية الواعدة"، وذلك بحضور الوفدين الوزاريين من البلدين، ومسئولي غرف التجارة والصناعة، وممثلى القطاع الخاص بمصر والجزائر.
وهنأ رئيس الوزراء المشاركين فى الفعاليات بعقد هذا المنتدى، موجها الشكر للحكومة الجزائرية الشقيقة على حسن التنظيم، ومتمنيا دوام التوفيق والسداد للجميع، كما أعرب عن سعادته للاستماع لرؤى ممثلى القطاع الخاص الجزائرى ومشاغلهم واستفساراتهم بشأن أى جانب من جوانب اهتماماتهم عن السوق المصرية وفرص الاستثمار بها.
وقال رئيس الوزراء: "وختاماً.. ونحن على أعتاب أيام قليلة من ذكرى الاحتفال بمرور 60 عاماً على استقلال الجزائر. وأنتم أيها الأشقاء تحتفلون هذا العام تحت شعار "تاريخ مجيد .. وعهد جديد".. لا أجد أغلى من هذه الجملة الخالدة من النشيد الوطني الجزائري، لأختم بها كلمتي: "قد مددنا لك يا مجد يداً .. وعقدناً العزم أن تحيا الجزائر .. فلتحيا الجزائر .. وتحيا مصر".