قالتالنائبة إميليا لاكرافيعضو لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الفرنسى، إنها تشعر بالسعادة لانتخابها للمرة الثانية وأن تمثل المواطنين فى هذا البلد العريق، موضحة أنها تشعر بسعادة بالغة لعملها على تعزيز التعاون بين مصر وفرنسا على عدة مستويات.
وأوضحت خلال مداخلة عبر سكايب، ببرنامج "مساء دى إم سي"، مع الإعلامية إنجى القاضى، أن جمعية الصداقة الفرنسية المصرية ذات مستوى دبلوماسى وبرلمانية وتشمل التعاون فى عدة مجالات بين السفراء ونواب البرلمان، ومن خلالها نتناول عدة ملفات مشتركة بين البلدين.
وأكدت أن التعاون الوسيط بين البلدين على عدة مستويات أكاديمى وعسكرى وثقافى وفنى، لافتة إلى أن العلاقة بين الدولتين تضرب فى جذور التاريخ وخاصة على المستوى الثقافى، ويتمثل فى تعلم اللغة الفرنسية.
وشددت على أن مصر إحدى الدول الأكثر تأثيرا فى المستوى الثقافى على المطقة العربية، والمدارس الفرنسية التى تبنى فى مصر وتعاون فى مجال التسليح والمجال العسكرى، والتعاون التجارى والفن الثرى، دائما ما يكون هناك طلب من الجانب الفرنسى والعكس صحيح.
وذكرت أن مصر تأذت كثيرا من الإرهاب وجرائمه للأسف، وأنا أسعى للعمل على هذا الملف وأرى أنه يجب التوعية عبر هذا الخطر، ولا أتحدث فقط عن رؤية فرنسا، ولكن أرى أن فرنسا تثمن المجهودات التى تقوم بها مصر فى هذا الملف، لأنها دولة كبيرة وذات أهمية فى هذا المنطقة، ونحيى جهدها فى هذا المجال.
ولفتت إلى أن هناك أوجه تقارب بين مصر وفرنسا فى عدة مجالات، ومصر بعدد سكانها 100 مليون نسبة سوق شديد الأهمية بالنسبة لفرنسا، متابعة: شركاتنا تزيد عن 165 شركة تزيد من التعاون التجارى بين البلدين، وكل عام أقابل ممثل الأعمال والشركات الفرنسية فى مصر، وتعمل فى جميع المجالات، ومصر تعتبر المفتاح أو البوابة الرئيسية للوصول لباقى الدول فى المنطقة أو الدول المجاورة.
وتابعت: "نسعى للوصول لإنجازات استثمارية فى المشروعات القومية المصرية عبر غرفة التجارة الفرنسية"، مؤكدة أن الاستثمار فى الذكاء الاصطناعى والمشروعات الشبابية من خلال الشركات الناشئة أمر حيوى وهام.
ونوهت إلى أن هناك تحديات معقدة أمام مصر وفرنسا فى ظل الحرب الروسية الأوكرانية، كما تحدثت عن أن النساء فى مصر والخليج حققن إنجازات واضحة فى مجال تمكين المرأة.