وضع موقع "استخبارات أفريقيا " التابع لمركز الدراسات الفرنسي المتخصص في الشئون الأفريقية اسم السفير بسام راضى المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية ضمن أبرز الشخصيات الدبلوماسية الأفريقية المؤثرة.
وحدد المركز عددًا من الشخصيات والمسئولين فى بعض الدول الأفريقية من السنغال والكاميرون وغانا،ومصر ، ممن لهم مصداقية وتفاعل لافت ومؤثر مع الرأي العام.
واستعرض موقع المركز في مقاله أهم محطات السيرة الذاتية للسفير بسام راضى، مشيراً إلى أنه تم ترشيحه مؤخراً بقرار رئاسي ليكون سفيرًا لمصر في أحد أهم العواصم الأوروبية بالنسبة لمصر وهى العاصمة الإيطالية روما التي ترتبط بالقاهرة بملفات ثنائية غاية في الأهمية في مجالات الطاقة والغاز والتسليح.
كانت وسائل الإعلام الإيطالية، تناقلت بشكل واسع خبر صدور القرار الجمهوري بترشيح متحدث رئاسة الجمهورية بسام راضي كسفير فوق العادة لمصر فى روما.
وتحت عنوان "ترشيح المتحدث الرسمي للرئيس السيسي سفيراً لمصر في روما"، وصف الإعلام الإيطالي الترشيح "الرفيع المستوى" بأنه يعتبر بمثابة إرسال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إشارة مهمة لإيطاليا باقتراح بسام راضي المتحدث باسم الرئاسة ليمثل مصر في العاصمة روما خلال السنوات المقبلة، وهو الواجهة الرسمية لمؤسسة الرئاسة المصرية أمام منصات ووسائل الاعلام المصرية والعالمية منذ عام ٢٠١٧ اصدر خلالها العديد من البيانات الرئاسية تناولت قضية مقتل الطالب الإيطالى جوليو ريجيني تضمنت جميعها نفس الرسائل : الرئيس السيسي يريد "العدالة في القضية" … "أعطى تعليمات لإزالة جميع العقبات أمام التحقيقات" …. يؤكد "دعمه الكامل للتعاون بين السلطات المصرية والإيطالية المختصة "، وهي البيانات التي توقفت عن تناول قضية ريجينى منذ ديسمبر عام ٢٠٢٠ عندما أغلق المدعي العام المصري رسميًا التحقيقات من جانب مصر.
ونشرت الصحف الإيطالية السيرة الذاتية للسفير بسام راضي كاملة حيث وصفتها بـ"الكثيفة"، مركزة على طول مدة عمله في مؤسسة الرئاسة المصرية منذ عام 2017 في فترة غاية في الأهمية ومشاركته في جميع الأنشطة والاجتماعات الرئاسية الخارجية والداخلية يومياً لمدة خمس سنوات اطلع واستوعب جيداً خلالها استراتيجيات وسياسات الدولة المصرية فى كل الملفات الخارجية والداخلية.
وبحسب الصحف الإيطالية، فقد كان "راضى" عمل من قبل في السفارة المصرية بروما كسكرتير أول ويجيد التحدث باللغة الإيطالية, وهو من عائلة سياسية، فوالده وزير الري وعضو مجلس النواب السابق في الثمانينيات والتسعينيات المهندس عصام راضى.