فتح معبر رفح بين مصر وغزة أبوابه أمام حركة المسافرين بين مصر والقطاع، لليوم الخامس على التوالى، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، للتخفيف من معاناة مواطنى غزة، وبمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك، لتمكين العالقين والمرضى والطلبة وأصحاب الحالات الإنسانية من المرور ودخول مواد بناء للقطاع.
وقال مصدر مسئول فى المعبر لـ"انفراد"، إنه يجرى مرور من سبق وحصلوا على موافقات العبور بين الجانبين والمرضى وأصحاب الحالات الإنسانية المقرر وصولهم للجانب المصرى قادمين من قطاع غزة، وبحسب المصدر فإن المعبر فتح أبوابه منذ التاسعة صباحا.
وأضاف المصدر، أن إحصائيات المرور تشير لعبور 999 مسافرا، بينهم 680 وصلوا للجانب المصرى قادمين من غزة فى اليوم الرابع، و319 غادروا الأراضى المصرية إلى القطاع، وكميات من مساعدات مواد بناء وفى اليوم الثالث 877 مسافراً، حيث وصل للأراضى المصرية قادماً من غزة 560 مسافراً، وغادر الأراضى المصرية إلى غزة 317 مسافراً ومرور 47 شاحنة مساعدات من مواد البناء بينها 41 شاحنة تحمل 2600 طن أسمنت و3 تحمل 36 أخشاب و3 تحمل 70 بويات، ومرور 174 بالتة أدوية كبيرة وفى اليوم الثانى 821 مسافرًا، بينهم 442 وصلوا للأراضى المصرية قادمين من غزة، وغادر الأراضى المصرية لقطاع غزة 379 مسافرًا وفى اليوم الأول عبر 999 مسافرًا، بينهم 572 وصلوا للأراضى المصرية قادمين من غزة، وغادر الأراضى المصرية لقطاع غزة 427 مسافرًا.
وأعلنت إدارة معبر رفح، أنه تم إلغاء الإجازات للعاملين بالمعبر لتمكين المسافرين العالقين على الجانبين من المرور، وتجهيز الصالات وحافلات النقل لتمكين أكبر عدد من المسافرين من المرور، ويتم العمل بالتنسيق مع الجانب الفلسطينى لمرور من تمت الموافقة عليهم فى وقت مسبق بعد فحص أسمائهم أمنيًا، ووفرت مديرية الصحة بشمال سيناء فريقا طبيا وفريق تمريض وطاقم سيارات إسعاف لاستقبال المرضى المحولين للعلاج فى المستشفيات المصرية لتقديم الخدمات الطبية العاجلة ونقلهم بسيارات إسعاف مجهزة للمستشفيات المتوجهين إليها بالقاهرة.
وبدورها انتشرت قوات الأمن حول محيط المعبر الخارجى وداخل ساحاته، وقال مصدر أمنى "إنه تم إعداد خطة تأمين موسعة للمعبر خلال فترة تشغيله وتأمين طرق المسافرين من رفح حتى العريش، فضلًا عن نشر قوات تأمين حول محيط المعبر وتنظيم حركة المرور للسيارات الخاصة والأجرة التى تقل المسافرين والسماح بمرورها بعد أخذ التصريحات اللازمة لها.
وخلال فترة تشغيل المعبر عادت حركة الحياة داخل أسوار المعبر وحول محيطه، كما انتعشت فنادق العريش الشعبية التى وصل اليها المسافرين قادمين من القاهرة ومحافظات مصرية ومكثوا بها لساعات حتى فتح أبواب المعبر، وسمحت القوات المتواجدة على بوابة المعبر بدخول المسافرين بالتوالى بعد التأكد من أوراقهم بينهم عدد من القادمين من مطار القاهرة فى طريقهم لقطاع غزة، وهم من حملة الجنسية الفلسطينية المقيمين فى الخارج، ولا يحملون تأشيرة إقامة فى مصر ويتم السماح بمرورهم من القاهرة حتى معبر رفح تحت حراسة أمنية وتسليمهم للجانب الفلسطينى من المعبر، فيما استقبلت مصر القادمين من غزة على البوابة الشرقية للمعبر والذين أقلتهم حافلات فلسطينية، ويتم مراجعة أوراق عبورهم ويسمح للحافلات الفلسطينية بالمرور عبر البوابة المصرية حتى ساحة المعبر وإنزال المسافرين ودخولهم صالات الدخول المختلفة بالمعبر.