نقلت وزارة الداخلية ضابط المفرقعات "محمود محمد عصام محمد" الذى أصيب فى انفجار مدرعة بالعريش ببتر كلى فى ساقيه، وانفجار فى مقلة العين اليمنى وشظايا بالعين اليسرى، إلى المركز الطبى العالمى لمتابعة حالته الصحية وكتابة تقارير بحالته الصحية، وما إذا كانت تسمح لسفره بالخارج لتلقى العلاج.
وشدد وزير الداخلية على سرعة إنهاء إجراءات سفره للخارج فى حالة سماح حالته الصحية، وأن يرافقه ضباط من العلاقات الانسانية وقطاع الخدمات الطبية بالمركز الطبى العالمى.
وكان وقع انفجار لمدرعة شرطة حال تمشيطها للطريق الجنوبى لمدينة العريش باتجاه مطار العريش الدولى، مما تسبب فى إصابة نقيب شرطة محمود محمد عصام محمد الكومى " – 29 سنة - من طنطا ببتر فى ساقه اليسرى وبتر فى قدمه اليمنى، كما أصيب أمين شرطة محمد إبراهيم عبد العال 31 سنة من فاقوس شرقية ببتر فى ساقه اليمنى، كما أصيب المجند محمد ممدوح عبد العزيز 21 سنة ببتر فى الساقين، وتم نقل المصابين فى حالة حرجة إلى المستشفى العسكرى بالعريش.
وأكدت أسرة الضابط المصاب لـ"انفراد" أن ابنهم كان يعمل ضابطا فى الحماية المدنية بمدينة طنطا فى محافظة الغربية، وتم ندبه لمدة 15 يوما للعمل فى العريش، لأنه مشهود له بالخبرة والكفاءة فى مجال المفرقعات، وأصيب يوم 9 يناير بعد انفجار مدرعة بالعريش، وتم نقله بعد بتر ساقيه بالكامل إلى المركز الطبى العالمى، ووضعه الأطباء هناك فى العناية المركزة لكن حالته تتدهور، مناشدين الرئيس السيسى التدخل لسفر ابنهم للخارج " لندن " لتلقى العلاج وإنقاذه من الموت من أجل طفله "مصطفى" الذى لم يتعد عمره 3 سنوات وزوجته.
وأكد زملاء الضابط أنه قام بتفكيك قنابل كثيرة، وفصل أسلاك عبوات ناسفة، وهو من قام أيضا بتفكيك قنبلة ديوان محافظة الغربية، وطلبت الوزارة خدمتُه ومجهوده فى شمال سيناء وعملت له انتداب ليعمل هناك وللتصدى للتفجيرات الإرهابية ولكن المدرعة التى كان يستقلها انفجرت وحصل له بتر فى الساقين وشظيه مستقرة، وتم نقله لمستشفى العريش العسكرى.