فى فضحية دولية وكارثية جديدة قررت وزارة الآثار المصرية، ترميم معبد الكرنك أهم معبد فى العالم وأكبر دور العبادة، بالأسمنت والمحارة من الخارج، كما قامت بترميم معبد الإله حورس بأدفو فى أسوان بمادة "الأسمنت، والجير" مما يؤكد الاهمال والجهل فى التعامل مع المعابد الاثرية.
ووحصل موقع "انفراد" على صورة أثناء ترميم معبد الكرنك بالأسمنت، مما يعتبر تشويه كامل لاثار مصر والعالم، وتزييف للتاريخ.
وتعرض المعبد لأعمال الترميم بعدما وصلت مياه فيضان النيل إليه وعدم الاهتمام به الدمار والخراب، وفي عام 1949 تمت عملية ترميم وإعادة بنائه نتيجة تهدم بعض أعمدته وأحجاره في عهد الملك فاروق.
كما ينشر موقع "انفراد" مقاطع فيديو توضح تعرض معبد الإله حورس بأدفو فى أسوان لعملية ترميم غير مطابقة للمواصفات الفنية، وتوضح مقاطع الفيديو الجريمة التى تمت بترميم هذا الاثر بمادة "الأسمنت، والجير" ما يؤكد مدى الاهمال والجهل فى عملية الترميم وأن ادارة الترميم كانت غير عابئة بهذا المعبد الاثرى وتركته عرضه للجهلاء من المقاولين المتربحين الغير مختصين فى هذا الشأن.
جدير بالذكر أن معبد اللإله حورس شيد فى عهد "بطليموس الثالث واستغرق بناء هذا المعبد حوالي 200 سنة، حيث تم الانتهاء من إنشائه في عهد "بطليموس الثالث عشر" في القرن الأول قبل الميلاد، وتتخذ منه الدولة المصرية شعاراً لعدد من المناسبات الخاصة مثل ملف تنظيم كأس العالم 2010 ومجلة مصر للطيران الرسمية.