كشفت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وفاة الرجال الثانى بسبب جدري أصبح، موضحة أن الرجل الثانى يبلغ من العمر، 41 عامًا، ويعتبر أول شخص يموت من فيروس جدري القرود في البرازيل، وثاني حالة وفاة تم الإبلاغ عنها خارج إفريقيا والسابعة على مستوى العالم أثناء الفاشية العالمية الحالية.
كشفت وزارة الصحة في البرازيل، أن رجلاً يبلغ من العمر 41 عامًا أصبح أول شخص في البرازيل يموت بسبب فيروس جدري القرود، موضحة، إن الشخص كان يعاني من مضاعفات في جهاز المناعة وتم نقله إلى مستشفى إدواردو دي مينيزيس في ولاية ميناس جيرايس، وقد أبلغت البرازيل عن أكثر من 1073 حالة إصابة بمرض جدري القرود حتى يوم الجمعة، كما توفي 5 أشخاص آخرين بعد محاربة العدوى الفيروسية: تم الإبلاغ عن 3 وفيات في نيجيريا و2 آخران في جمهورية إفريقيا الوسطى
أعلنت وزارة الصحة، أن رجلاً برازيلياً أصبح أول شخص يموت بسبب فيروس جدري القرود في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية، حيث كان الرجل البالغ من العمر 41 عامًا يعاني من مضاعفات خطيرة في جهاز المناعة وتم نقله إلى مستشفى إدواردو دي مينيزيس في بيلو هوريزونتي ، ميناس جيرايس، وقت وفاته، لم تنشر وزارة الصحة اسم الرجل، ولا يُعرف الكثير عن وقت إصابته بجدرى القرود ومدة إصابته.
وأشارت الصحيفة إلى إنه تم الإبلاغ عن إجمالي 22124 ألف حالة حتى يوم الجمعة، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، أبلغت أوروبا عن 70 %من هذه الحالات، بينما تم إحصاء 25 % في الأمريكتين.
وأوضحت الصحيفة، إنه تم الإبلاغ الآن عن 7 وفيات نتيجة تفشي المرض، حيث أبلغت إسبانيا عن أول حالة وفاة لها في الساعات التي أعقبت الأخبار من البرازيل، ووقعت الوفيات الخمس الأخرى في دول أفريقية حيث يتوطن الفيروس فيها، تم الإبلاغ عن ثلاث وفيات في نيجيريا والاثنان الآخران في جمهورية إفريقيا الوسطى.
وكشفت وزارة الصحة، أنها ستفتح مركز عمليات طوارئ لمراقبة انتشار الفيروس، وأنها بصدد مراجعة خطة لقاح ضد جدري القرود.
وقال وزير الصحة أرنالدو ميديرو "إن جدول التحصين يجب أن يكون على جرعتين بفاصل 30 يوما بينهما"، مضيفا، نحن بالفعل في مفاوضات مع الشركات المصنعة للحصول على اللقاح، وسيقوم (مركز عمليات الطوارئ) بمراقبة عملية الوباء بأكملها فيما يتعلق بجدري القرود.
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن جدرى القرود يمثل "حالة طوارئ صحية عالمية" في 23 يوليو، تشمل أعراض الفيروس الحمى والأوجاع والآفات الجلدية المليئة بالصديد، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يميل بعض الأشخاص إلى التعافي في غضون أسبوعين إلى 4 أسابيع، يمكن لأي شخص أن ينشر جدرى القرود، لكن التفشي الحالي خارج إفريقيا يتركز بشكل حصري تقريبًا بين الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال.
وقالت الصحيفة، ينتشر الفيروس في المقام الأول عن طريق ملامسة الجلد للجلد، وعادة ما يكون ذلك مع شخص مصاب بطفح جلدي نشط، وكذلك عن طريق ملامسة الملابس الملوثة أو الفراش، لا ينتقل بسهولة مثل فيروس كورونا الذي أدى الى تفشى جائحة كورونا، مضيفة، ينتشر كورونا عن طريق الجهاز التنفسي وهو شديد العدوى، وقد أكد الدكتور مارتن هيرش من مستشفى ماساتشوستس العام، لا يبدو أن هذا هو الحال مع جدري القرود.