قال الدكتور محمد العقاد مدير الإدارة العامة لهيئة الرعاية الصحية بهيئة التأمين الصحى، إن القيادة السياسية تبنت حلم التأمين الصحى الشامل، وبدأت بفصل الهيئات والتطور من القطاع الصحى القديم إلى القطاع الصحى الجديد.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج التاسعة المذاع على القناة الأولى: تم التقسيم إلى 3 هيئات برؤساء هيئات مختلفين ورؤساء إدارة مختلفين وبدأ يكون هناك تطور، والهيئات عبارة عن هيئة تقدم الخدمة وهى الهيئة العامة للرعاية الصحية وهيئة التأمين الصحى التي تمول الهيئة الأول وهيئة أخرى لتسجيل الحاصلين على الخدمة ومراقبة الهيئة الأولى.
وتابع: المنظومة قائمة على طب الأسرة أي لابد أن تكون العائلة كاملة مسجلة في المنظومة ويتم فتح ملف طبى لكل مواطن ويتم تسجيل الأمراض السابقة ويتم تقديم اى خدمات يحتاجها عن طريق الوحدة أو المركز، وإذا احتاج أى خدمات تفوق إمكانية الوحدة يتم التحويل خلال 48 ساعة على الأكثر أو يتم التحويل وقتيا إذا كانت الحالة تستدعى ذلك، وإذا احتاج المريض خدمة أكثر أو تفوق المستشفيات او استدعى يتم يذلك.
وأكد أن أكثر من 95 % من الخدمات الطبية موجودة في المحافظات الأربعة في المجموعة الأولى من مشروع التأمين الصحى الشامل وأحد رجال الأعمال ببورسعيد خضع لجراحة قد تتكلف من 500 ألف إلى مليون جنيه وهو يستطيع أن يجريها بالخارج لكن لثقته بالمستشفيات خضع للجراحة بالمستشفى ونجحت نجاحا باهرا.
وأكمل: هناك تكامل بين هيئات الخدمة الصحية وإذا احتاج المريض لخدمات خارج المستشفى يتم التواصل مع هيئة التمويل لتقديم الخدمات الناقصة بالمستشفى في مكان آخر دون تحمل المريض أي أعباء إضافية ونحن نسعى لان يحصل المريض على الخدمة في مكان واحد.