قتل انتحاري أربعة جنود باكستانيين بعد ساعات من مقتل قائد طالباني بارز، وقال الجيش الباكستانى، في بيان، الثلاثاء، إنه تم استهداف قافلة جنود في منطقة وزيرستان الشمالية بالقرب من الحدود الأفغانية خلال الليل.
وبحسب الجيش الباكستانى، وقع الهجوم الانتحاري النادر خلال الأشهر الأخيرة بعد ساعات من مقتل قائد بارز بحركة طالبان باكستان إثر انفجار قنبلة كانت مزروعة على جانب الطريق في إقليم باكتيكا الأفغاني أمس الأول الأحد.
يشار إلى أن حركة طالبان باكستان تعمل من قواعدها في أفغانستان منذ الإطاحة بها من معاقلها في المناطق الحدودية في سلسلة من الهجمات العسكرية منذ عام 2014.
قال مسئولون باكستانيون، الاثنين الماضى، إن قياديا كبيرا في حركة طالبان الباكستانية قتل مع ثلاثة مقاتلين آخرين في انفجار قنبلة زرعت على جانب طريق في إقليم باكتيكا بشرق أفغانستان.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن مقتل عمر خالد خراساني، لكن طالبان الباكستانية ألقت باللوم على عملاء المخابرات الباكستانية في القتل، وُصفت وفاته بأنها ضربة قاصمة لحركة طالبان الباكستانية.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن المقاتلين الثلاثة الآخرين من بينهم سائق خراساني واثنان من مساعديه المقربين.
لم يكن هناك أي شخص آخر في السيارة وقت الهجوم، وفقًا لمسؤولين باكستانيين وأعضاء في حركة طالبان باكستان تحدثوا إلى وكالة أسوشيتد برس.