نشرت مجلة شبيجل الألمانية، قرار المدعى العام الألماني بدراسة قرار فتح تحقيق مع المستشار الألماني أولاف شولتز، لقيامه بخرق سرية العمل، والسماح لزوجته بالتخلص من وثائق صنفت بالسرية، في النفايات المنزلية.
وذكرت دويتش فيله الألمانية، أن مجلة شبيجل نشرت تقرير في نهاية شهر يوليو، ذكرت فيه أن جيران أولاف شولتس وزوجته بريتا إرنست قد صادفوا وثائق في النفايات المنزلية للزوجين، من ضمنها كانت قطعة من الورق انتهى بها المطاف إلى القمامة ولوحظ عليها الصور والملامح الموجزة لرؤساء الدول والحكومات الحاضرين لقمة مجموعة السبع، التي عقدت في قصر إلماو جنوب ألمانيا.
ولفتت الصحيفة إلى أنه قد يبدو محتوى الورقة غير مهم في البداية، ولكن تم تصنيف الوثيقة من قبل وزارة الخارجية الألمانية على أنها معلومات سرية للاستخدام الرسمي فقط، ويتم تطبيق قواعد صارمة في هذه الحالة وهو ضرورة إتلاف هذه المعلومات السرية بحيث لا يمكن التعرف على المحتوى.
وكانت زوجة المستشار بريتا أرنست والتي تشغل منصب وزيرة التعليم في ولاية برندبورج، هي التي تخلصت من الأوراق السرية دون تمزيقها، حسب شبيجل، ومن ضمن الأشياء التي عثر عليها الجيران في النفايات ملاحظات في التقويم ومسودات للخطب وقوائم الملابس.