قال ألفريق كامل الوزير، وزير النقل، إن هناك خطة لتطوير كافة الطرق والموانئ المصرية ، مشيرا إلى أن هناك خطة أيضا لربط القطار السريع من السخنة / مطروح وحتى السودان، مؤكدا أن مصر لا تبيع الموانئ الخاصة بها ولا تملكها لأحد ولا يوجد لحد من الشركاء يطمع فى موانئ مصر، موضحا أن مصر تنفذ البنية الأساسية للموانئ بتصميمات من استشاريين مصريين ومتميزين وشركات مصرية وطنية وملكيتها لمصر ومصر تحتفظ بملكية البنية الأساسية.
وأوضح إنه سيتم الاحتفال قريبا بتوقيع العقد النهائى لتنفيذ مشروع إنشاء محور (السخنة / الدخيلة)، اللوجستى المتكامل للحأويات، للربط بين البحرين الأحمر والمتوسط، مع تحألف (هاتشسون ـ CMA-MSC ـ COSCO)، مشيرا إلى أن مصر لا تبيع موانيها إطلاقا ، موضحا أن رئيس الجمهورية دائمآ داعم لقطاع النقل.
وأوضح إنه يتم تطوير 15 ميناء فى مصر فى نفس الوقت ، موضحا أن رصيف ومحطة 100 يطل على البحر المفتوح وسيكون طوله 1.8 كيلو متر وسيكون إضافة لميناء اسكندرية الكبير.
وأكد أن الرئيس وضع هدف استراتيجى كبير وهو جعل مصر مركز من مراكز التجارة العالمية واللوجستيات واستغلال موقع مصر الجغرافى ألفريد.
وتابع فى مؤتمر صحفى بمجلس الوزراء بالعلمين الجديدة، إنه سيام ربط الموانئ ببعضها من خلال وسائل حديثة وبالتإلى يتم تنفيذ القطار الكهربائى السريع.
ووافق مجلس الوزراء على تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع إنشاء محور (السخنة / الدخيلة)، اللوجستى المتكامل للحأويات، للربط بين البحرين الأحمر والمتوسط، مع تحألف (هاتشسون ـ CMA-MSC ـ COSCO)، والتوقيع بالأحرف الأولى على مسودة العقدين المزمع توقيعهما مع التحألف، الأول بشأن مشروع إنشاء البنية ألفوقية وإدارة وتشغيل واستغلال وصيانة وإعادة تسليم محطة للحأويات بميناء السخنة مع تحألف (هاتشسون ـ COSCO-CMA)، والثانى بشأن مشروع إنشاء البنية ألفوقية وإدارة وتشغيل واستغلال وصيانة وإعادة تسليم محطة الحأويات برصيف 100 بالدخيلة مع تحألف (هاتشسون ـ MSC).
ويأتى ذلك فى إطار خطة الدولة لتطوير الموانئ المصرية، لتصبح مصر مركزاً عالمياً للتجارة واللوجستيات، باستغلال موقعها الاستراتيجى على البحرين الأحمر والمتوسط، وعلى طريق خطوط الملاحة والتجارة العالمية، لخدمة الصادرات المصرية وفتح أسواق جديدة لها، حيث تتضمن الخطة تطوير ميناء السخنة ليكون أكبر ميناء محورى على البحر الأحمر، وتخطيطه ليضاهى أحدث الموانئ العالمية، من خلال انشاء 4 أحواض وأرصفة جديدة بطول 18 كم، وعمق 18 م، وساحات تدأول بمساحة 9.6 مليون متر مربع، ومناطق تجارية ولوجستية بمساحة 5.3 كم2، وكذا تطوير رصيف 100 بميناء الدخيلة، بإنشاء رصيف بطول 1800 م، وعمق 18 م، ومساحة 660 ألف م2، وبطاقة استيعابية 1.5 مليون حأوية مكافئة.