قال الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية السابق، إن الدراما مهمة جدا لتعديل السلوكيات وتغيير المفاهيم، مشيرا إلى أن الفيلم الذى مثله محمود حميدة مع ليلى علوي، وهو "إنذار بالطاعة" فهو يعالج ما هو شبيه بما نحن فيه، مردفا: "بدل ما يكون فيلم يبقوا عشرة من مداخل وأساليب ومستويات فكرية مختلفة"، بالإضافة إلى التربية والتعليم والتوك شو، ثم البيت ودور العبادة.
وتابع خلال لقائه ببرنامج "من مصر"، عبر قناة "سى بى سي"، مع الإعلامى عمرو خليل: "العثمانلية لما دخلوا مصر وبدأنا مع بدايات القرن 11 بدأنا بالأمر الحرملك والسلملك، الحرملك تقعد فيه المرأة ومتظهرش والسلملك يقعدوا فيه الرجالة وابتدا الفصل، ومكنش كده عصر الصحابة وعبر التاريخ".
واستطرد: "مع الاحتلال الفرنسى شوفنا علاقتهم، ومكنش فيه حاجة اسمها التحرش لأنهم متربيين مع بعض ومفيش فصل يوحى بأنه أنا عاوز أطلع على خفايا الجنس الآخر، وحصل خليط عجيب فى عزل وخوف وبناء عليه تحرش واختل التوازن".