قال المستشار محمود فوزي رئيس الأمانة العامة للحوار الوطني، إن الحوار الوطني يسير بخطى محسوبة وثابتة ومبشرة بكل خير، مضيفا أن مجلس الأمناء في جلسة الأمس، تم استعراض 350 اسم قدمت من جهات وترشيحات مختلفة، من خبرات سياسية مختلفة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، عبر القناة الأولى المصرية، مع الإعلامي يوسف الحسيني، أن ما انتهت إليه مجلس الأمناء أمس يعكس مزيد من التوازن، فمثلا الدكتور علي الدين هلال، له باع كبير في العلوم السياسية، مقرر، ومعه مقرر مساعد أحمد كامل بحيري، وفيه توازن سياسي وعمري، وفي المحور الاقتصادي، الدكتور أحمد جلال وزير المالية السابق والخبير في البنك الدولي، معه الدكتور عبد الفتاح الجبالي.
وأوضح رئيس الأمانة العامة للحوار الوطني، أنه في المحور الاجتماعي، الدكتور خالد عبد العزيز وزير الرياضة السابق، معه هانيا شلقامي ففيه توازن عمري ومجتمعي وسياسي.
وأشار المستشار محمود فوزي إلى أن أهم صفة في المقرر والمقرر المساعد، التخصص والقدرة على الإدارة الجيدة للجلسة، مؤكدا أنه تم مراعاة كافة التوجهات السياسية والأعمار ورجل أو امرأة.
وتابع رئيس الأمانة العامة للحوار الوطني: "أنا شخصيا تقدمت بمقترحات ونوقشت، وأثناء المناقشة وجدت أن ما أثير بشأن هذه الملاحظات دقيقا، وعدلت عن رأيي، ووجدت نفس الموضوعية من كمال زايد، فيتم المناقشة بقلب مفتوح، والناس بتسمع عشان تفهم مش ترد، والموضوعية غالبة".
ولفت إلى أنه تواصل مع النائب ضياء الدين داوود، وكان حريصا على مشاركته كمقرر مساعد في إحدى اللجان الرئيسية ومقرر في إحدى اللجان الفرعية، مردفا: "كان رده علي: يا محمود أنا راغب وحريص على المشاركة في الحوار الوطني ولكني لا أريد أن أقيد نفسي بمحور واحد، أنا أريد أن أشترك في أكتر من محور، وهيبقى مش متاح لو دخلت في الشكل التنظيمي للحوار الوطني".
وأكد أن الأسباب قد تكون متعددة، لافتا إلى أن الدكتور صفي الدين خربوش بعدما أبدى موافقته أعاد حساباته، وقال إنه قد لا يستطيع أن يوفق بين التزاماته، وهذه مسألة تقدر وتحترم ونتفهمها بشكل كامل.