أكد ميخائيل فورونكوف رئيس منطقة سوسنوفى بور، التى تضم محطة لينينغرالنووية المماثلة لمحطة الضبعة النووية بمصر، أن المدينة لديها خطة لعمل منشات سياحية وتجارية وتطوير البنية التحتية بها لمدة 3 سنوات بتكلفة استثمارية تبلغ 6 مليار 21 مليون روبل.
وأضاف فورونكوف فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" على هامش فعاليات مسابقة الصيد الدولية بمدينة سوسنوفى الروسية، أنه بفضل المحطة النووية لينينغراد شهدت المدينة أعمال تطوير غير مسبوقة، لافتا إلى أنه تم إنشاء مركز للكرة الطائرة ومدرسة فنية للأطفال ومبنى لروضة اﻷطفال علاوة على أن رواتب العاملين بالمدينة فى تزايد بشكل سنوى نتيجة النمو اﻻقتصادى الذى تشهده المدينة.
وأشار فورونكوف إلى أن محطة لينينغراد النووية تمثل أهم دخل لمدينة سوسنوفى خاصة وانن الضرائب التى يتم تحصيلها من الشركات العاملة فى المفاعلات النووية تدخل لميزانية مجلس المدينة، مشيرا إلى أن سوسنوفى بور تعتبر من أكثر المدن السياحية فى روسيا جاذبة للسياح وتضم 4 فنادق.
وأضاف فورونكوف أن هناك برنامج تدريبى بشكل مستمر لكيفية حماية المواطنين من سكان مدينة سوسنوفى للتتدخل السريع فى حالة حدوث أى طوارئ، لافتا غلى أن سكان المدينة يبلغ عددهم70 ألف نسمة ويتزايدون سنويا بحوالى 8 آﻻف نسمة.
وتوقع فورونكوف، أن تحظى مدينة الضبعة المصرية التى يتم إنشاء محطة نووية بها مماثلة لمحطة لينينغراد بتنمية اقتصادية واجتماعية لتكون المدينة نفسها مماثلة لسوسنوفى بور وتصبح من أهم المدن السياحية فى مصر خاصة وأنه ثبت على مدار الـ50 عاما الماضيين وهو عمر محطة لينينغراد أن الطاقة النووية صديقة للبيئهة وفوائدها متعددة.