ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن 10 ولايات أمريكية أخرى يقاضون إدارة الرئيس باراك أوباما لوقف قراره الذى يلزم المدارس بالسماح للطلاب المتحولين جنسيا باستخدام دورات المياه التى تتماشى مع هويتهم وميولهم الجنسية.
وبحسب الصحيفة الأمريكية، السبت، فإن عدد الولايات الأمريكية التى تتحدى قرار الرئيس الأمريكى يصل بذلك إلى 21 ولاية، وهو التحدى الذى يعنى مخاطرة هذه الولايات بفقدان التمويل الفيدرالى لهم.
وأعلن دوج بيترسون النائب العام فى ولاية نبراسكا، عن الدعوى المقامة فى محكمة اتحادية بالولاية، الجمعة، حيث انضمت الولاية لتسعة ولايات آخرون وهم أركنساس وكانسان وميتشجان ومونتانا وداكوتا الشمالية وأوهايو ولاية ساوث كارولينا وداكوتا الجنوبية وأيومنج فى اختصام الإدارة الأمريكية لقراراها الخاص بإلزام المدارس باتباع التوجيه الخاص بالمتحولين جنسيا الصادر مايو الماضى.
وانتقد باتريسون ربط تنفيذ القرار بالتمويل الاتحادى لإدارات التعليم، قائلا: "بالنسبة لنا هذا القرار مثال على تجاوز السلطة والتأثير على الولاية".
وهناك صراع بين المعارضين للقرار باعتباره يضر بحرية الآخرين من المستقيمين وإساءة لتفسير القوانين المناهضة للتمييز، فيما يراه المدافعون عن حقوق المثليين ومتحولى الجنس انتصار ضد التمييز.