أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على أهمية الأخوة الدينية، وذلك خلال كلمته بالمؤتمر السابع لزعماء الأديان العالمية والتقليدية في كازاخستان، معرباً عن امتنانه للحكومة لدعوته للمشاركة في الفعالية.
وأعرب في كلماته عن أسفه للمحاولات التي تمر بها البشرية حاليا، قائلا : أنا لا أدعو جميع الأديان إلى التوحد في دين واحد، نحن نعتقد أن هذه الفكرة مدمرة ومثيرة للخلاف، و"أدعو إلى العمل الجاد لتعزيز قيم الأديان كافة".
وكان قد قلد الرئيس قاسم جومارت توقايف، رئيس جمهورية كازاخستان، اليوم الأربعاء، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، جائزة أستانا الدولية، والتي تعد أحد أرفع الجوائز في منطقة آسيا الوسطى، لمساهمة فضيلته في مجال الحوار بين أتباع الأديان، ونشر ثقافة الأخوة والسلام العالمي.
جاء ذلك خلال افتتاح المؤتمر السابع لزعماء الأديان "دور قادة الأديان في التنمية الروحية والاجتماعية للبشرية في فترة ما بعد وباء كوفيد 19"، بحضور عدد من القادة السياسيين وزعماء الأديان حول العالم.
وقال الرئيس الكازاخي، يسعدني منح فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، جائزة أستانا الدولية، لجهوده في الحوار بين الأديان، وتعزيز ثقافة الأخوة والتسامح بين مختلف الثقافات والعرقيات، لافتا إلى أن فضيلته هو الشخصية الإسلامية الأكبر والأكثر إلهاما في القضايا الإنسانية، وأن حضور فضيلته لكازاخستان هو أمر مهم ومقدر بالنسبة للجميع.
وأكد الرئيس قاسم جومارت أن الشعب الكازاخي يكن لفضيلة الإمام الأكبر كل الاحترام والتقدير، مشيرا إلى اهتمامه البالغ بأخبار وجولات فضيلته، مقدرا ما يبذله فضيلته من جهد كبير في مجال السلام والحوار بين الأديان.