حُكم فى الولايات المتحدة على مراهقة قتلت مغتصبها بالخضوع للرقابة القضائية لمدة خمس سنوات، وتعويض ذوى القتيل بـ150 ألف دولار، حسبما ذكرت شبكة روسيا اليوم.
وصدر الحكم على لويس بيبير البالغة 17 عاما في ولاية أيوا، حيث أخذت المحكمة بدوافعها وأنها ارتكبت الجريمة عن غير عمد، حيث كانت تدافع عن نفسها ضد مغتصبها زاكارى بروكس البالغ من العمر 37 عاما.
وكانت لويس تبلغ من العمر 15 عاما عندما طعنت بروكس أكثر من 30 مرة في شقة في دي موين.
وفى حادثة أخرى، بعد مرور 36 عاما على إدانته، أصدر قاض أمريكى أمرا، بإطلاق سراح رجل أسود أدين خطأ عندما كان مراهقا بارتكاب جريمة اغتصاب فى نيو أورليانز، وذلك بعد إلغاء إدانته،حسبما ذكرت "الأسوشيتد برس".
وظهر سوليفان والتر، البالغ من العمر الآن 53 عاما، وهو يمسح دموعه بعد أن ألغى قاضى جزئى رسميا إدانته بتهمة اقتحام منزل امرأة واغتصابها، وأعرب القاضى داريل ديربينى عن غضبه من أن أدلة القضية التى كان من الممكن أن تبرئه لم تصل إلى هيئة المحلفين.
وبعد مثوله أمام المحكمة فى نيو أورليانز، نقل والتر إلى مركز إلين هانت الإصلاحى فى سانت غابرييل، حيث تم إطلاق سراحه رسميا.
وانضم مكتب المدعى العام للمقاطعة، جيسون ويليامز، إلى محاميى الدفاع الذين يعملون مع منظمة (إنوسنس بروجيكت نيو أورليانز)، وهى منظمة مناصرة للعدالة الجنائية، لإلغاء الإدانة.
وألقى القبض على والتر الذى كان يبلغ من العمر 17 عاما بتهمة الاغتصاب فى نيو أورليانز، علما أن المغتصب كان قد دخل منزل الضحية، التى ذكرت السجلات أنها تدعى إل إس، فى مايو 1986، ووضع سكينا فى حلقها وهدد بإيذاء ابنها البالغ من العمر 8 سنوات، والذى كان نائما خلال الحادث.
وأشارت إميلى ماو، المحامية فى مكتب ويليامز، إلى وجود أسباب للاعتقاد بأن الضحية، الشاهدة الوحيدة، قد تعرفت على والتر عن طريق الخطأ.
وأضافت: "كانت هناك مؤشرات على أن شهادة شهود العيان يمكن أن تكون غير موثوقة".
وأشارت إلى أنه لم تعرض على الضحية مجموعة صور تحتوى على والتر إلا بعد ستة أسابيع من وقوع الجريمة.